مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في كلمتي طائف و وج . و جعل لهم ان لا يعبر طائفهم ، و لا يدخل عليهم احد من المسلمين مغالبة من دون اذنهم ، و لهم ان يحدثوا فيها ما شاؤا . و ذلك غاية تحفظهم لارض الطائف و تفردهم بملكها و إحيائها .

قوله صلى الله عليه و اله و سلم " و لا يحشرون الخ " قال ابن الاثير و فيه - اى في الحديث - ان وفد ثقيف اشترطوا ان يعشروا و لا يحشروا اى لا يندبون إلى الغازي ، و لا تضرب عليهم البعوث ، و قيل لا يحشرون إلى عامل الزكاة ليأخذ صدقة أموالهم ، بل يأخذها في أماكنهم .

أقول : اختار أبو عبيد المعنى الاخير في الاموال ، و ذكر صلى الله عليه و اله هذا الشرط في أكثر كتب العهد و التأمين - كما سيأتي - و ذكره في بعض الكتب بقوله صلى الله عليه و اله لا تعدل سارحتكم أو لا تجمع سارحتكم ، و حاصل المعنى ان يجيئ المصدق إلى المرعى فياخذ الصدقة ، و لا يحشر له الانعام عن مرعاها . و لا يعشرون : اى لا يؤخذ عشر أموالهم ، لان المسلم لا يعشر و انما يؤخذ منه الصدقة الواجبة ، و قيل : أرادوا به الصدقة الواجبة ، و انما فسح لهم في تركها لانها لم تكن واجبة يومئذ عليهم انما يجب بتمام الحول ، سئل جابر عن اشتراط ثقيف ان لا صدقة عليهم و لا جهاد فقال علم انهم سيتصدقون و يجاهدون إذا اسلموا ، فلم يحتمل لبشر ما احتمل لثقيف ، و يشبه ان يكون انما لم يسمح له لعلمه انما يقبل إذا قيل له ، و ثقيف كانت لا تقبله في الحال و هو واحد و هم جماعة ، فاراد ان يتألفهم و يدرجهم عليه شيئا فشيئا ( ية ) .

كانت ثقيف أبعد الناس عن الدين و احكام القرآن كما سيأتي - فتحمل صلى الله عليه و اله عنهم ذلك ( لو كان المراد من العشر الصدقة الواجبة و من الحشر الجهاد ) كى يرغبوا في الاسلام و يدخل الايمان في قلوبهم ، قال صلى الله عليه و اله : أمرت بمداراة الناس كما أمرت بتبليغ الرسالة ( اعيان الشيعة و تحف العقول ) و قال : أمرني بمدارة الناس كما أمرني بتبليغ الرسالة ( امالى ابن شيخ الطائفة ص 306 ) فداراهم فاسلموا ، ثم جاهدوا و تصدقوا .





/ 637