بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ثم بعد ان ذكر ، انهم لا يعبرون ، و لا يدخل طائفهم احد من دون اذنهم زاد انهم امة من المسلمين يلجون اى يدخلون من بلاد المسلمين حيث شاؤوا و أين تولجوا .الاصل و ما كان لهم من اسير فهو لهم ، هم احق الناس به حتى يفعلوا به ما شاؤا و ما كان لهم من دين في رهن فبلغ اجله ، فانه xلواط مبرء من الله ، و ما كان من دين في رهن وراء عكاظ فانه يقضى إلى عكاظ برأسه . و ما كان لثقيف من دين في صحفهم ، اليوم الذي اسلموا عليه في الناس فانه لهم ، و ما كان لثقيف من وديعة في الناس أو مال أو نفس ، غنمها مودعها أو اضاعها ، الا فانها مؤادة ، و ما كان لثقيف من نفس غائبة أو مال فان لقه من الامن ما لشاهدهم ، و ما كان لهم من مال بلية ، فان له من الامن مالهم بوج ، و ما كان لثقيف من حليف أو تأجر فاسلم فان له مثل قضية امر ثقيف .الشرح قوله صلى الله عليه و اله " و ما كان لهم من اسير " قال أبو عبيد في الاموال : يقول من أسروه في الجاهلية ثم اسلموا و هو في أيديهم فهو لهم حتى يأخذوا فديته .أقول : الوجه في ذكر الاسير في الكتاب مع ان الاسلام اقر الناس على ما في أيديهم من الاموال و الدور و الحرث و العبيد و الاماء ان سوق عكاظ الذي كان يقام بالقرب من الطائف يسعى فيه العرب في فداء الاسارى ، فأرادوا ان يكون لهم اخذ الفداء في اسيرهم ، و له تفصيل آخر يأتى .انشاء الله تعالى .قوله صلى الله عليه و اله " و ما كان لهم من دين الخ " قال أبو عبيد : و فى حديث يروى عن ابن اسحق " فانه لياط مبرء من الله " يعنى الربا سماه xلواطا او لياطا ، لانه ربا ألصق ببيع و كل شيء الصقته ببيع فقد لطته .انتهى و قال ابن الاثير : في كتابه لثقيف لما اسلموا " و ان ما كان لهم من دين إلى اجل فبلغ اجله فانه لياط مبرء من الله و ان ما كان لهم من دين في رهن وراء عكاظ فانه يقضى إلى رأسه ، و يلاط بعكاظ و لا يؤخر أراد باللياط