بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الربا الخ و ذكر مثله في لسان العرب في كلمة ليط .أقول : كان من أماني ثقيف ان يبيح رسول الله صلى الله عليه و اله لهم الربا لانهم كانوا ذوى مال من الخدم و الخول و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و الانعام و الحرث ، و كانت لهم ديون على الناس بالربا المضاعف فالقى ذلك في امنيتهم فلم يقبل النبي صلى الله عليه و آله منهم ، بل كتب ذلك في كتابهم إتماما للحجة ، فقال و ما كان لهم من دين الخ اى من كان له دين عند الناس فبلغ اجله فانه لياط - ربا - فالمديون مبرء من الله تعالى عن رباه هذا ان قرء مبرء مبنيا للمفعول و اما ان قرء مبنيا للفاعل فمعناه ان اخذ الربا يبرء الآخذ عن الله تعالى ، فليس من الله في شيء فللداين رأس ماله ، و قيده بقوله في رهن ، و لعله لاجل انهم كانوا يرهنون و يرتهنون و يشترطون انتفاع المرتهن من الرهن ، فيكون أكلهم الربا على هذا النحو فنهو عن ذلك لذلك ، و هذا النحو من الرهن يقع في عصرنا ايضا يحسبونه هينا و هو عند الله عظيم و صرح صلى الله عليه و اله بعدم الربا في الرهن كما سيأتي .قوله صلى الله عليه و اله " و ما كان من دين في رهن وراء عكاظ " وراء معناها : امام و خلف و هي من الاضداد ، و عكاظ كغراب و آخره ظاء معجمة سوق بصحراء بين نخلة و الطائف ، و هو احد اسواق العرب في الجاهلية قال القلقشندي في نهاية الارب ص 435 ، قد كان للعرب سوق يقيمونها في شهور السنة ، و ينتقلون من بعضها إلى بعض ، و يحضرها سائر قبائل العرب ، من بعد منهم و من قرب ، فكانوا ينزلون دومة الجندل ، أول يوم من ربيع الاول فيعشرهم رؤساء آل بدر في دومة الجندل ، ثم ينتقلون إلى سوق هجر ، و هو المشهور في ربيع الآخر ، و كان يعشرهم المنذر بن ساوى احد بني عبد الله بن دارم ثم يرتحلون نحو عمان بالبحرين ، فتقوم سوقهم بها ثم يرتحلون و ينزلون قرى الشحر ثم عدن من اليمن ، ثم الرابية من حضر موت ثم عكاظ في الاشهر الحرم فتقوم اسواقهم بها و يتناشدون الاشعار ، و من كان له اسير فداه - انتهى ملخصا - و زاد ياقوت في المعجم انه كان في شهر شوال ، ثم تنتقل إلى مجنة ثم إلى ذي المجاز .اى كل دين كان قبل سوق عكاظ فانه يقضى إلى عكاظ برأس المال ، و فى نقل