بحث تاريخي - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بحث تاريخي

ست قلائص ، و اما ما باعه ربه قبل ذلك ، أو اشتراه فله بيعه و شرائه ، فيجوز بيعه بعد ذلك ايضا ، و قد أخذوا لانفسهم جواز اخذ الفدية في أول الكتاب فراجع ، و لا يخفى ان هذا حكم الاسارى التي اسروهم في الجاهلية ، و اما الاسير الذي يأخذه المسلمون من غيرهم فحكمه واضح .

بحث تأريخي كان من اشد العرب على رسول الله صلى الله عليه و اله ثقيف قبل الهجرة و بعدها ، إلى ان حاصرهم عقيب فتح مكة ، و طال الحصار فرجع عنهم لا غالبا و لا مغلبا ، فتبعه عروة بن مسعود حتى أدركه قبل ان يصل إلى المدينة فاسلم ، و سئل رسول الله صلى الله عليه و اله ان يرجع إلى قومه يأمرهم بالاسلام ، فقال له رسول الله انهم قاتلوك ، فقال عروة يا رسول الله انا احب إليهم من ابكارهم - أو من أبصارهم - و كان مطاعا فيهم ، و هو احد الرجلين ( 1 ) في قومه تعالى " و قالوا لو لا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم " فتوجه إلى قومه ، فلما اشرف لهم على علية له دعاهم إلى الاسلام ، و أظهر دينه فرموه بالنبل من كل جانب ، فأصابه سهم فقتله فقيل له قبيل موته : ما ترى في دمك ؟ فقال كرامة اكرمنى الله بها ، و شهادة ساقها الله إلى.

( 2 ) و كان ثقيف يسكن الطائف ، و هم طائفتان بنو مالك و الاحلاف ، و كانوا أهل حرث و تجارة ، لهم أموال عظيمة و ديون كثيرة على الناس كما مر .

فلما رجع رسول الله صلى الله عليه و اله عنهم و قتل عروة ، أقام بالمدينة بين ذي الحجة

1 - هذه الجملة مأخوذة مما ذكروه في شأن نزول الاية ، و لكن لا يخلو عن اشكال و هو ان قوله تعالى ناقلا عن الكفار و قالوا الخ ليس معناه لو لا نزل هذا القرآن على احد رجلين من مكة و الطائف ، بل المراد انه لم لم ينزل القرآن على محمد في مكة و الطائف و نزل عليه ففسروه : لو لا أنزل على احد رجلين فجعلوا أحدهما عروة ، و لو قلنا ببطلان شأن النزول لدل هذه الرواية على عظمة الرجل في قومه ، و انه كان في معرض هذا القول فيه .

2 - راجع الكامل ج 2 ص 108 ، و أسد الغابة ج 3 ص 405 ، و الحلبية ج 3 ص 243 و سيرة زيني دحلان هامش الحلبية ج 3 ص 8 ، و سيرة ابن هشام ج 4 ص 194 ، و الاصابة ج 2 .

/ 637