مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

كتاب مستقل ، فانهما قالا : انه كتب لهم كتابا و من جملته : بسم الله الرحيم الخ ثم نقلا هذا الكتاب إلى قوله صلى الله عليه و اله و تنزع ثيابه ، و الباقون على انه كتاب مستقل الكتاب الاول ، فكانهم لم يقنعوا بتحريم وج في الكتاب لهم فاخذوا كتابا خطابا إلى المسلمين .

الشرح قوله صلى الله عليه و اله " لا يعضد " اى لا يقطع ، قال ابن الاثير و فى تحريم المدينة نهى ان يعضد شجرها اى يقطع .

شد ؟ ؟ صلى الله عليه و اله في هذا الكتاب على من خالف العهد واخذ من عضاه وج ، أو قتل صيده بانه تنزع ثيابه و يجلد . و اشهد على الكتاب عليا و شبليه و ان كانا صغيرين حين ذاك إظهارا لرفعة شأنهما ، و يشعر ذلك بان عليا و ابنيه عليهم السلام هم المأخوذون بهذا العهد التي كتب لثقيف فيدل ضمنا على انهم ولاة الامر بعد النبي صلى الله عليه و اله لانهما ابنا رسول الله و بضعتاه طهرهما الله عن الدنس و أذهب الرجس عنهما كما طهر أباهما و أمهما وجدهما ، اذ آية التطهير نزلت في هؤلاء الخمسة بإجماع من أهل الحديث و التفسير ^{( 1 )} لم يبايع رسول

1 - أخرجه في فصول المهمة ص 8 و ينابيع المودة ص 87 عن سنن ابى داود و البيهقي و ابن جرير و الترمذى و الطبراني و ابن المنذر ، وص 190 عن الترمذي ، وص 188 عن الدولابي و أحمد و الغسانى في معجمه ، و عن ابى الخير القزويني الحاكم ، كلهم عن ام سلمة . و تهذيب ابن عساكر ج 4 ص 204 عن الحاكم و غيره ، و نور الابصار ص 111 ، و الدر المنثور ج 5 ص 198 و 199 ، عن الطبراني عن ام سلمة . و ابن عساكر ج 4 ص 204 و اسعاف الراغبين و ينابيع المودة ص 87 و 245 و نور الابصار ص 112 و الدر المنثور عن ابى سعيد الخدرى . و ينابيع المودة ص 87 و 190 و 138 ، و نور الابصار ص 111 ، و ابن عساكر ج 4 ص 204 ، و كفاية الطالب ص 12 و 228 ، و الدر المنثور ج 8 ص 198 عن عائشة . و مقاتل الطالبين ص 33 و كشف الغمة عن الدولابي و أحمد و أبى نعيم و شيخ الطائفة في الامالي ص 169 و 10 و 11 و 12 و كفاية الطالب ص 32 و ينابيع المودة ص 7 و 87 و 243 و 400 عن الحسن ( ع ) .