كتابه ( ص ) في الحديبية
الله صلى الله عليه و اله ممن لم يبلغ الحلم احدا الا الحسنين عليهما السلام ( الارشاد للمفيد ص 178 و ينابيع المودة ص 315 عن فصل الخطاب لخواجه بارساى عن الامام النووي ، الا انه زاد عبد الله بن جعفر و عبد الله بن عباس ) أقول : و لعل زيادة ابنى جعفر و عباس رحمهم الله كانت من الرواة إخفاتا لشأن القصة كما الصقوا زيادات في حديث المباهلة و فى البحار ج 9 عن ابى علان احد المعتزلة : ان هذا ( يعنى حضورهما للمباهلة ) يدل على ان الحسن و الحسين كانا مكلفين في تلك الحال ، لان المباهلة لا يجوز الا مع البالغين الخ هما صبيان لا كالصبيان ، آتاهما الله ما لم يؤت احدا من العالمين الا المعصومين .50 - كتابه صلى الله عليه و اله في الحديبية بين المسلمين و قريش بسمك أللهم ، أللهم هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبد الله ، و الملاء من قريش و سهيل بن عمرو ، و اصطلحوا على وضع الحرب بينهم عشر سنين : على ان يكف بعض عن بعض ، و على انه لا اسلال و لا اغلال ، و ان بيننا و بينهم عيبة مكفوفة ، و انه من احب ان يدخل في عهد محمد و عقده فعل ، و ان من احب ان يدخل في عهد قريش و عقدها فعل ، و انه من اتى من قريش إلى اصحاب محمد بغير اذن وليه يرده اليه ، و انه من اتى قريشا من اصحاب محمد لم يردوه اليه ، و ان يكون الاسلام ظاهرا بمكة لا يكره احد على دينه ، و لا يؤذى و لا يعير ، و ان محمدا يرجع عنهم عامة هذا و أصحابه ، ثم يدخل علينا ( كذا ) في العام القابل مكة فيقيم فيها ثلثة أيام ، و لا يدخل عليها بسلاح الا سلاح المسافر : السيوف في القراب و كتب على ابن أبي طالب و شهد على الكتاب المهاجرون و الانصار .المصدر تفسير على بن إبراهيم ص 336 ( و اللفظ له مع كثرة الخلاف بين النسخ ) و إعلام الورى للطبرسي ص 61 ، و سيرة ابن هشام ج 3 ص 366 ، و الاموال ص 158- و فى الينابيع عن عمرو بن ابى سلمة ، و على ( ع ) و فاطمة عليها السلام ، و انس بن مالك و معقل بن يسار ، و واثلة بن الاسقع و غيرهم .كلهم يروى ان آية التطهير نزلت في على و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام .