مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

و الطبقات الكبرى ج 2 ص 97 ، و الطبري ج 2 ص 281 ، و كنز العمال ج 5 ص 288 و البحار ج 6 في غزوة الحديبية ، و تكلم عليه الحلبي في السيرة ج 3 ص 23 و زيني دحلان هامش الحلبية ج 2 ص 212 ، و اخرج شطرا منه مسلم في صحيحه ج 5 ص 174 . و اوعز اليه عامة المحدثين و المورخين في سرد قصة الحديبية كاحمد في المسند ج 1 ص 342 ، و البلاذرى في فتوح البلدان ص 49 ، و ثقة الاسلام الكليني ( ره ) في الروضة و أسد الغابة ج 1 ص 216 ، و ابن كثير في البداية و النهاية ج 4 ص 168 و 169 و اليعقوبي ج 2 ص 41 ، و في مجموعة الوثائق ص 30 رقم 11 عن المغازي للواقدي ( مخطوطة المتحف البريطانى ) ورقة 140 ، و سيرة الطبري رواية البكري ( مخطوطة ايا صوفيا ) و أنساب الاشراف للبلاذري ج 1 ص 548 ( مخطوطة دار الكتب المصرية ) و امتاع الاسماع للمقريزي و رسالات نبوية لعبد المنعم خان رقم 60 و غيرها ، و الكامل ج 2 ص 77 .

الشرح قريش : قبيلة عظيمة ، اختلف في تسميتها و نسبتها على أقوال : 1 - انه من قرش و هو الكسب و الجمع 2 - انه من التقريش بمعنى التفتيش فكان يقرش ( اى فهر بن مالك ) عن خلة كل ذي خلة فيسدها بفضله ، فمن كان محتاجا اغناه و من كان عاريا كساه ، و من كان طريدا آواه ، و من كان خائفا حماه ، و من كان ضالا هداه 3 - انه سميت بقريش بن مخلد بن غالب بن فهر ، و كان صاحب عيرهم فكانوا يقولون : عير قريش و خرجت عير قريش . و قيل : الصحيح انها سميت قريشا لاجتماعها من قولهم فلان يتقرش مال فلان اى يجمعه شيئا إلى شيء .

تنقسم قريش إلى قسمين عظيمين : قريش البطاح و قريش الظواهر ، فقريش البطاح الذين ينزلون الشعب بين اخشبى مكة ، و قريش الظواهر الذين ينزلون خارج الشعب .

اما قريش البطاح فهي قبائل كعب بن لؤى و هم بنو عبد مناف .

بنو عبد العزي .

بنو عبد الدار .

بنو زهرة .

بنو تميم .

بنو مخزوم .

بنو جمح ، بنو سهم ابنى عمرو بن هصيص ، و اما قريش الظواهر فهي قبائل بني عامر بن لؤى ، و هم الحارث