بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و مالك و قد درجا ، و الحارث و محارب ابنا فهر و تيم الادرم و قيس بن فهر و قد درج ( هذا ما أورده عمر رضا كحالة في معجم قبائل العرب ص 947 و 948 و نهاية الارب ص 364 و نهاية اللغة لا بن الاثير ) . و سهيل ( مصغرا ) بن عمرو بن عبد شمس العامري القرشي : احد اشراف قريش و عقلائهم و خطبائهم و سادتهم ، اسر يوم بدر كافرا و كان أعلم الشقة ، فقال عمر يا رسول الله أنزع ثنيتيه فلا يقوم عليك خطيبا ابدا ، فقال صلى الله عليه و اله دعه يا عمر فعسى ان يقوم مقاما نحمده عليه ، فكان ذلك المقام ان رسول الله صلى الله عليه و اله لما توفى ارتجت مكة لما رات قريش من ارتداد العرب و اختفى عتاب بن اسيد الاموى أمير مكة للنبي صلى الله عليه و اله ، فقام سهيل بن عمرو خطيبا فقال : يا معشر قريش لا تكونوا آخر من اسلم و اول من ارتد ، و الله ان هذا الدين ليمتدن امتداد الشمس و القمر من طلوعهما إلى غروبهما.اسلم في فتح مكة و مات في خلافة عمر سنة 18 من الهجرة على ما قيل ، راجع الاصابة و أسد الغابة و الاستيعاب .قوله صلى الله عليه و اله " لا اسلال الخ " قال ابن الاثير : فيه ( يعنى الحديث ) لا اغلال و لا اسلال : الاسلال السرقة الخفية ، يقال سل البعير أو غيره في جوف الليل إذا انتزعه من بين الابل ، وسل اى صار ذا سلة ، و إذا أعان غيره عليه ، و ( يق ) الاسلال : الغارة الظاهرة و قيل سل السيوف قال المتقي في كنز العمال ج 5 ص 290 ناقلا عن ابى اسامة ان الاسلال : السيوف ، و وافق الراغب في المفردات ابن الاثير في المعنى ، فهو على الاول مصدر من الافعال و على الثاني جمع كافعال . و الاغلال : الخيانة أو السرقة الخفية ، و الغلول : الخيانة او السرقة من الغنيمة و فى كنز العمال عن ابى اسامة ان الاغلال : الدروع . و الظاهر بحسب السياق نفى اعانة احد المتعاهدين على الاخر و نفى الخيانة أو نفى سل السيوف و لبس الدروع كناية عن نفى القتال .قوله صلى الله عليه و اله " و ان بيننا و بينهم الخ " العيبة بالمهملة معروفة ، قال ابن الاثير و ان بينهم عيبة مكفوفة اى بينهم صدر نقى من الغل و الخداع مطوى على الوفاء بالصلح و المكفوفة المشرجة المشددة ، و قال الحلبي في السيرة : اى صدور منطوية