بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
صلى الله عليه و اله مقبلا قال : قد أراد القوم لصلح حين بعثوا هذا الرجل فلما انتهى سهيل اليه تكلم و أطال و تراجعا ثم جرى بينهما الصلح ( 1 ) .تم الصلح على شروط مجملها 1 - ان يضعوا الحرب بينهم عشر سنين ( و قيل اربع سنين و قيل سنتين و الاول أثبت ) .2 - و لا خيانة بينهم فلا يخون بعضهم بعضا .3 - و لا سرقة : فيأمنوا على أموالهم في تلك المدة أولا يعين احد المتعاقدين على الاخر .4 - و من احب ان يدخل في عقد محمد و عهده فعل .5 - و من احب ان يدخل في عقد قريش و عهده فعل .6 - و من اتى قريشا من المسلمين لا يردونه إلى المسلمين .7 - و من اتى من قريش إلى المسلمين مسلما يردونه إليهم 8 - و ان يكون الاسلام ظاهرا بمكة لا يكره احد على دينه و لا يؤذى و لا يعير .9 - و ان محمدا يرجع عنهم عامه هذا و يدخل عليهم في العام القابل ثلثة أيام من دون سلاح الا السيوف في القراب .تم الصلح و لكنه صعب على أكثر المسلمين و طال حوارهم و ضجوا و علت أصواتهم و كادت الفتنة ان تقع و النبي صلى الله عليه و اله يسكنهم و يضع من فورهم و هيجهم و ذلك اذ رأو في الصلح و مواده ما يحسبونه دنية : 1 - كان المسلمون يرون دخول مكة حتى يعملوا عمل العمرة و ينحروا بدنهم و يتموا نسكهم فرضا و حتما و هم على عهدهم يلزمهم الرجوع و هو في زعمهم تكذيب للرسول صلى الله عليه و اله حتى قال فيه عمر فاكثر فقال رسول الله صلى الله عليه و اله انما قلت ندخل مكة و لم اقل في هذه السنة حتى يكون الرجوع تكذيبا ( 2 ) .1 - و فى الارشاد للمفيد : ضرع اليه سهيل في الصلح و نزل عليه الوحي بالاجابة .2 - الحلبية ج 3 ص 25 ، و سيرة زيني دحلان هامش الحلبية ج 2 ص 211 ، و -