مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و يؤمى بيده إليهم ان اسكتوا ، ثم قال ارنيه فأراه على عليه السلام فمحاه بيده الشريفة ( 1 ) ثم امر عليا عليه السلام ان يكتبه و ان من اتى محمدا بغير اذن وليه يرده اليه ، و من اتى قريشا من المسلمين لا يردوه إلى المسلمين ، قال المسلمون سبحان الله كيف نرد إلى المشركين من جاء مسلما و عسر عليهم شرط ذلك ، و قالوا باعجاب و استنكار يا رسول الله ا تكتب هذا ؟ قال نعم فانه من ذهب منا فابعده الله ، و من جاء منهم إلينا فسيجعل الله له فرجا و مخرجا ( 2 ) و مما زاد المسلمين غما بغم و هما بهم انهم بين ذاك ، اذ جاء أبو جندل بن سهيل بن عمرو مسلما إليهم في قيوده ( 3 ) و رمى بنفسه بين المسلمين ، فجعل المسلمون يرحبونه و يهنئونه ، فلما راى سهيل ابنه قام اليه فضرب وجهه واخذ بتلبيبه ، و قال يا محمد قد لجت القضيه بيني و بينك قبل ان يأتيك هذا ، قال صدقت . و فى رواية انه اخذ غصنا من شجر به شوك ، و ضرب به وجه ابى جندل ضربا شديدا حتى رق عليه المسلمون و بكوا واخذ يجره ليرده إلى قريش ، و جعل أبو جندل يصرخ بأعلى صوته يا معشر المسلمين ارد إلى المشركين يفتنوننى في ديني الا ترون ما لقيت فزاد ذلك المسلمين حنقا و غيضا ، و كادوا ان يهلكوا فقال رسول الله صلى الله عليه و اله يا ابا جندل اصبر و احتسب ، فان الله جاعل لك و لمن معك من المستضعفين فرجا و مخرجا ، انا قد عقدنا بيننا و بين القوم صلحا ، و اعطيناهم على ذلك و اعطونا عهد الله ، و انا لانغدربهم ، و كان عمر يمشى إلى جنبه و يعرض عليه قتل ابيه و يقول : و انما دم أحدهم كدم الكلب و يدنى قائم السيف منه و يقول : يا ابا جندل ان الرجل يقتل اباه في الله ، فقال له أبو جندل مالك لا تقتل أنت اباك ؟ فقال عمر نهانا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه و اله ، فقال أبو جندل : ما أنت احق بطاعة رسول الله صلى الله عليه و آله

1 - الحلبية ج 3 ص 24 و سيرة زيني دحلان ج 2 ص 212 و فى الارشاد ص 54 قال لعلى عليه السلام ضع يدى عليها .

2 - سيرة دحلان ج 2 ص 215 و الحلبية ج 3 ص 25 و فى روضة الكافى ص 326 بلفظ آخر .

3 - كان ابا جندل اسلم من قبل ، وجه ابوه ، و منعه من الهجرة ، و اوثقه بالقيود ، فحين سمع بمجيئ النبي ، احتال حتى خرج من السجن ، و اتى الحديبية الخ .

دحلان ج 2 ص 217 .

/ 637