بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الرابع ان صدر الكتاب يدل على ان الكتاب لم يكن بتبوك ، لقوله صلى الله عليه و اله " نزل على ايتكم راجعين إلى قريتكم " فلعل جماعة منهم وفدوا إلى المدينة فلقوه صلى الله عليه و اله قافلا إلى بلدهم فكتبه على عليه السلام أو لعل جماعة منهم خرجوا للتجارة أو غيرها و سافروا إلى المدينة أو كان مقصدهم غيرها و فى رجوعهم نزلوا على النبي صلى الله عليه و اله في المدينة فكتب على عليه السلام لهم الكتاب .الشرح قوله صلى الله عليه و آله " نزل على ايتكم " الاية بفتح الالف و تشديد الياء الجماعة ، قال ابن الاثير : خرج القوم بايتهم اى جماعتهم لم يدعوا ورائهم شيئا ، و هو كناية عن كثرة و افديهم قال ابن سعد : يعنى رسلكم .قوله صلى الله عليه و آله " و لا عدى " العدي مصدر من عدى اللص عدى اى سرق واصلة تجاوز الحد . و لا يخفى ان بعض هذه الجمل مكرر لم ادرك الغرض منها فليتدبرو لعلها نشأت من الرواة .الاصل فان لرسول الله بزكم ، و كل دقيق فيكم و الكراع و الحلقة الا ما عفى عنه رسول الله أو رسول رسول الله ، و ان عليكم بعد ذلك ربع ما أخرجت نخلكم و ربع ما صادت عروككم و ربع ما اغتزل نسائكم ، و انكم برئتم بعد من كل جزية أو سخرة ، فان سمعتم و اطعتم فان على رسول الله ان يكرم كريمكم ، و يعفو عن مسيئكم .اما بعد فالى المؤمنين و المسلمين من إطلع على أهل مقنا بخير فهو خير له و من اطلعهم بشر فهو شر له ، و ان ليس عليكم امير الا من أنفسكم أو من أهل رسول الله . و السلام .الشرح قال ابن سعد : و لرسول الله بزهم يعنى بزهم الذي يصالحون عليه في صلحهم و رقيقهم أقول : البز الثياب أو المتاع للبيت من ثياب و غيره ، فمعناه ان متاع بيوتكم