بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
لرسول الله صلى الله عليه و اله الا ما عفى عنه .قوله صلى الله عليه و آله " الكراع " قال الفيروز آبادى : الكراع كغراب من البقر و الغنم بمنزلة الوظيف من الفرس ، و هو مستدق الساق - و اسم لجميل الخيل . و الظاهر بقرينة المقابلة مع الحلقة هو الخيل إذا لحلقة بسكون اللام : السلاح ، و قيل الدروع خاصة ، و قال : ابن سعد : الحلقة ما جمعت الدار من سلاح او مال .هذه كلها ما صالحوا عليه حين المعاهدة معجلا ، و اما ما عليهم في كل عام فهو ما يأتى من قوله صلى الله عليه و آله و ان عليم الخ .قوله ( ص ) " عروككم " قال ابن سعد : و اما عروككم : فالعروك كل خشبة يلقى في البحر يركبون عليها فيلقون شباكهم يصيدون السمك و فى ( ية ) و فى كتابه صلى الله عليه و آله لقوم من اليهود : ان عليكم ربع ما أخرجت نخلكم ، و ربع ما صادت عروككم و ربع المغزل : العروك جمع عرك بالتحريك و هم الذين يصيدون السمك . و فى ( ق ) العركى صياد السمك .قوله صلى الله عليه و آله " أو سخرة " سخره سخريا بالكسر و الضم كلفه ما لا يريد ، و قهره و هو سخرة لي اى سخرته .فبرئهم من الجزية و السخرة ثم خاطب المؤمنين بان من إطلع على أهل مقنا اى اتاهم و أشرف عليهم بخير فهو خير له ، و من اتاهم بشر فهو شر له . و شرط لهم بان لا أمير عليهم الا من أنفسهم أو من أهل رسول الله و هذه الجملة تدل ضمنا على ان أولى الامر للمسلمين و لاهل الذمة هم آل رسول الله صلى الله عليه و آله و قد جعل الله لهم هذا المقام .مقنا ( كذا في معجم البلدان و الطبقات ج 1 ص 277 ، و فتوح البلدان و الكامل ج 2 ص 170 ) و فى سيرتي الحلبي و زيني دحلان مينا بالياء بدل القاف و هو سهو ، لان مينا مقصورا اسم بلد باليمن ، و بالمد بلد مصر ، و مقنا بالشام قرب ايلة كان أهله يهودا اوفدوا سنة تسع فكتب صلى الله عليه و آله لهم هذا الكتاب ، و كان وفودهم مع يحنة عظيم ايلة .