امارات الافتعال - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

امارات الافتعال

ترفدون ، و لا تطالبون ببيضاء و لا صفراء و لا سمراء و لا كراع و لا حلقة و لا شد الكشتيز و لا لباس المشهرات ، و لا يقطع لكم شسع نعل و لا تمنعون دخول المساجد و لا تحجبون عن ولاة المسلمين ، و لا يولى عليكم وال الا منكم ، أو من أهل بيت رسول الله . و يوسع لجنائزكم الا ( إلى ؟ ) ان تصير إلى موضع الحق اليقين . و تكرموا لكرامتكم و لكرامة صفية ابنة عمكم ، و على أهل بيت رسول الله ، و على المسلمين ان تكرم كريمكم و يعفوا عن مسيئكم . و من سافر منكم و هو ( فهو ؟ ) في امان الله و أمان رسوله ، و لا اكراه في الدين و من منكم اتبع ملة رسول الله و وصيته .

كان له ربع ما امر به رسول الله لاهل بيته ، تعطون عند عطاء قريش و هو خمسون دينارا ، ذلك بفضل منى عليكم و على أهل بيت رسول الله و على المسلمين الوفاء بجمع ( كذا ) ما في هذا الكتاب ، فمن إطلع لحنينا واهل خيبر والمقا بخير فهو ا خير له ، و من إطلع لهم به ( شر ) فهو شر له ، و من قرء كتابي هذا او قرء عليه و أو خالف شيئا مما فيه فعليه لعنة الله و لعنة اللاعنين من ( الملئكة ) و الناس أجمعين و هو بري من ذمتي و شفاعتى يوم القيمة ، و انا خصمه ، و من خصمنى فقد خصم الله و من خصم الله فهو في النار ، و الى (.

.

.

) ه و بئس المصير شه=ر ( ال ) له الذي لا اله الا هو و كفى ( ى ) به شهيدا و ملائكته ( حملة ع ) رشه و من حضر من المسلمين . و كتب على بن أبي طالب بخطه و رسول الله يملى عليه حرفا حرفا يوم الجمعة لثالث ليال خلت من رمضان سنة خمس مضت من الهجرة ، شهد ( عمار ) بن ياسر و سلمان الفرارسى مولى رسول الله و أبو ذر الغفاري .

امارات الافتعال 1 - هذا الكتاب ارخ بالخمس من الهجرة مع ان التاريخ من الهجرة كان في زمن عمر بإشارة من على عليه السلام على نقل جل المحققين ( 1 ) .

1 - أقول : كان التاريخ من الهجرة في زمن عمر بإشارة من على عليه السلام كما في التنبيه و الاشراف ص 252 و اليعقوبي ج 2 ص 123 و تاريخ الخلفاء ص 89 و الكامل ج 2 ص 202 في آخر حوادث السنة السادسة عشر .

فعلى هذا يرد الاشكال كما ذكرنا و لكن يمكن ان يقال : ان عليا عليه السلام هو المشير بذلك فلا مانع من ان يكون عاملا به قبل ان يكون مشيرا كما وقع ذلك في بعض الكتب ا ؟ ؟ ايضا و لعل إلى ذلك نظر من قال : ان التاريخ من الهجرة كان في زمن الرسول صلى الله عليه و آله كما في التنبيه و الاشراف ص 252 .





/ 637