كتابه ص لملوك عمان - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كتابه ص لملوك عمان

54 - كتابه صلى الله عليه و اله لملوك عمان من محمد النبي رسول الله ، لعباد الله الاسيديين ( ملوك عمان و آسد عمان ) من كان منهم بالبحرين : انهم ان آمنوا و أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة و أطاعوا الله و رسوله ، و أعطوا حق النبي صلى الله عليه و آله و نسكوا نسك المؤمنين .

المصدر كتاب الاموال لابى عبيد ص 20 ، و جمهرة رسائل العرب ج 1 ص 47 عن صبح الاعشى ، و ظاهر كلام الاخير جعله هذا الكتاب متحدا مع كتابه صلى الله عليه و اله إلى جيفر و عبد المتقدم زاعما انه نقل لذلك الكتاب برواية اخرى ، و لكنه لاوجه هذا الحمل اذ ذلك الكتاب خطاب إلى جيفر و عبد ، و هذا إلى ملوك عمان ، و ذلك للدعوة إلى الاسلام ، و ذاك للامان ، و ما ذكره بعض من ان عمرو بن العاص الحامل للكتاب المتقدم رجع و أخبر بإسلام جيفر و عبد فكتب صلى الله عليه و اله هذا الكتاب فهو مخالف لما مر في مقدمة الكتاب ص 26 ، من ان عمرو بن العاص لم يرجع حتى توفى رسول الله صلى الله عليه و اله ( راجع سيرة دحلان هامش الحلبية ج 3 ص 78 ، و الاصابة ج 3 رقم 5884 وج 1 رقم 1308 و قد اسلفنا بعض الكلام فراجع ، و على كل حال هذا كتاب امان كتبه بإسلامهم ، و بين لهم ما بني عليه الاسلام من الاحكام ، و كتب كتابا آخر إلى جميع أهل عمان بأجمعهم يدعوهم إلى الله وحده لا شريك له ، و قد تقدم و الغرض من إطالة الكلام ان هذا الكتاب ما كتبه إلى جيفر و عبد ، فتدبر . و فى مجموعة الوثائق عن رسالات نبوية رقم 36 عن المصباح المضي لا بن حديدة و اعلام السائلين رقم 10 الشرح قوله صلى الله عليه و اله " لعباد الله الاسيديين " كذا في نسخة الاموال الموجودة عندي و فى الجمهرة عن صبح الاعشى " لعباد الله الاسديين " و قال احمد زكي صفوت في التعليقة : في الاصل " لعباد الله اسيد بن ملوك عمان و اسيد عمان من كان منهم بالبحرين و هو تحريف و قد اصلحته كما ترى " .

أقول : في الاموال " الاسيديين " و كتبه باالياء بعد السين المهملة ثم الذال المعجمة

/ 637