مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الاسديين و بينهما تناقض و الاظهر انهم كانوا من الازد لما يليه من قوله صلى الله عليه و اله و أسد عمان لانه توصيف لهم بأنهم ملوك عمان و أسد عمان ، و آسد بمداوله و ضم ثانيه جمع اسد و فى الجمهرة اسد بدون المد واصل اسد الازد كما مر . و أسد عمان ( أو أزد عمان ) صار اسما لهذا البطن من الازد ، فانهم لما تفرقوا من اليمن في غابر الازمان عند تصدع سد مآرب فلحقت الاوس و الخزرج بيثرب و خزاعة بمكة و ما حواليها من ارض تهامة ، و لحقت وادعة و يحمد و خزام و عتيك و غيرهم بعمان ، و لحقت ماسخة و ميدعان و لهب و غامد و يشكر و بارق بالشراة ( هى اعلى جبال الحجاز ) و سمى سكان عمان بازد عمان ( معجم قبائل العرب ص 16 و قد تقدم بعض الكلام في ذلك فراجع . و يؤيده ايضا قوله " ( وخ ل ) من كان منهم بالبحرين " فانه يعطى بأنهم تفرقوا فمنهم من كان بالبحرين و منهم من كان بغيره و هو يناسب الازد فان ازد تفرقوا بالبلاد .

كما مر ، و اما المنسوب إلى بلدة أو ملك أو عبادة فرس فليسوا كذلك .

" و النسك " الطاعة و العبادة و كلما تقرب به إلى الله تعالى ، و ما أمرت به الشريعة و فى الجمهرة نسك المسملين .

الاصل فانهم آمنون ، و ان لهم ما اسلموا عليه ان مال بيت النار ثنيا لله و رسوله و ان عشور التمر صدقة ، و نصف عشور الحب ، و ان للمسلمين نصرهم و نصحهم و ان لهم على المسلمين مثل ذلك ، و ان لهم ارحائهم يطحنون بها ما شاؤوا .

الشرح قوله صلى الله عليه و اله " فانهم " جزاء للشرط المتقدم اى ان لهم الامان بهذه الشروط ، و بيت النار معبد المجوس ، يقال له بالفارسية ( آتشكده ) و الثنيا : المستثنى ، قال ابن الاثير ، و فيه نهى عن الثنيا الا ان تعلم ، هو ان يستثنى في عقد البيع شيء مجهول الخ و المراد ان للازد ما اسلموا عليه الاموال بيت النار ، فانه لله و لرسوله و ما كان لله فلرسوله يضعه حيث يشاء .

قوله صلى الله عليه و اله " و ان عشور التمر الخ " فرق صلى الله عليه و اله بين التمر و الحب في الصدقة ،

/ 637