بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
( بحسب تحديد الجغرافى السياسي ) . و على كل حال كانت خزاعة - بضم الخاء - قبيلة من الازد ، منازلهم مكة ، و مر الظهران و ما يليه من جبالهم ، و كانوا حلفاء بني كنانة ، و كانوا اقرب إلى رسول الله صلى الله عليه و اله و أخضع ، بل يعدون من عيونه صلى الله عليه و اله و كانت ام عبد مناف جد النبي صلى الله عليه و اله منهم . و هم حلفاء عبد المطلب ( ره ) و اما كونهم اقرب رحما منه صلى الله عليه و آله فلعله من اجل ان احد أمهاته صلى الله عليه و اله منهم ، لان الرحم يطلق على كل من يجمع بينك و بينه نسب . و المطيبون : هم بنو زهرة و بنو اسد بن عبد العزي ، و بنو الحارث بن فهر ، و بنو تيم بن مرة ، و بنو عبد مناف ( اليعقوبي و الكامل و النهاية في كلمة طيب ) و فى المعجم و هم خمس قبائل : مخزوم .عدى .سهم .جمح . و عبد الدار . و كل حال سموا بذلك لانهم اجتمعوا في دار عبد الله بن جدعان و تحالفوا على ان لا يسالموا الكعبة ما أقام حراء و ثبير و ما بل بحر صوفة و ان ينصر المظلوم ، و صنعت عاتكه بنت عبد المطلب طيبا فغمسوا أيديهم فيه ، فسموا المطيبون ، و يسمى حلف الفضول شهد رسول الله صلى الله عليه و اله هذا الحلف و هو ابن عشرين سنة ، و كان صلى الله عليه و اله يقول بعد مبعثه حضرت في دار عبد الله بن جدعان حلفا ما يسرنى به حمر النعم ، و لو دعيت اليه لاجبت ( اليعقوبي ج 2 ص 12 و الكامل ج 2 ص 8 و غيرها ) و فى تعليقة الاموال : ان في الاصل المكيبين و لم أعرف معناه .جعل المطيبين تبعا لخزاعة ، و لعله لسبقهم إلى رسول الله صلى الله عليه و اله و عداوة قريش له ، و السابق من سبق إلى الدين ، و القريب من وصله الاسلام قال شيخ الاباطح أبو طالب ( ره ) في وصيته " كاني أنظر إلى صعاليك العرب ، واهل الاطراف و المستضعفين من الناس قد اجابوا دعوته ، و صدقوا كلمته ، و عظموا امره فخاض بهم غمرات الموت فصارت رؤساء قريش اذنابا و دورها خرابا و ضعفائها أربابا الخ " ( 1 ) .1 - روضة الواعظين ص 121 الحجرى ، و الغدير ج 7 ص 366 عن الروض الانف ج 1 ص 259 ، و المواهب ج 1 ص 72 ، و تاريخ الخميس ج 1 ص 339 ، و ثمرات الاوراق هامش المستطرف ج 2 ص 9 ، و بلوغ الارب ج 1 ص 327 ، و السيرة الحلبية ج 1 ص 357 ، و السيرة لزيني دحلان هامش الحلبية ج 1 ص 93 ، و اسنى المطالب ص 5 .