اقبل مسرعا و عسكر في بني كلاب إلى ان حارب المسلمين و انهزم .قوله " و ابنا هوذة " قال ابن سعد في الطبقات : و ابنا هوذة : العداء و عمرو ابنا خالد بن هوذة من بني عمرو بن ربيعة .أقول : عداء ( كعطاء ) بن خالد بن هوذة بن عمرو العامري من المؤلفة قلوبهم اسلم بعد حنين ( كما في الاصابة و أسد الغابة ) مع ابيه و أخيه حرملة . و اما عمرو بن خالد فلم يذكره ابن الاثير ، و لا ابن حجر و لا أبو عمر ، و لعل الرجل كان اسمه حرملة فهو سهو من قلم ابن سعد ، كما انه نسبهما إلى بني عمرو بن ربيعة و صرحوا بكونهما من بني ربيعة بن عمرو بن عامر بن صعصعة .قال ابن الاثير في ترجمة حرملة لما اسلما اى ابنا هوذة كتب رسول الله صلى الله عليه و اله إلى خزاعة يبشرهم بإسلامهما قوله صلى الله عليه و اله " و ان بعضهما الخ " الضمير لا بن علاثة و ابنى هوذة يعنى انهما لا يبغيان الغوائل و لا يقدران أحدهما للاخر ، و هذه الجملة بيان لتمام الوحدة و الالفة و التحابب " قوله صلى الله عليه و اله و سلم و ليحيكم ربكم " دعى لهم بالتحية من الله تعالى .قال ابن الاثير : كان الكتاب بخط على بن أبي طالب عليه السلام .57 - كتابه صلى الله عليه و اله لقيس بن سلمة بن شراحيل كتاب من محمد رسول الله لقيس بن سلمة بن شراحيل ، انى استعملتك على مران و مواليها و حريم و مواليها ، و لكلاب و مواليها ، من أقام الصلاة و آتى الزكوة ، و صدق ماله و صفاه .المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 325 ، و اوعز اليه في الاصابة ج 2 ص 67 ، في ترجمة سلمة بن يزيد رقم 3405 .الشرح قيس بن سلمة : هو قيس بن سلمة بن شراحيل بن الشيطان. و سيأتي بيان وفوده .مران بطن من جعفي ، و هم مران بن جعفي من سعد العشيرة بن مالك و حريم هم حريم
لطفا منتظر باشید ...
