لطفا منتظر باشید ...
بحث تاريخي
بن جعفي بن سعد العشيرة ، بطن من جعفي من القحطانية ، و جعفى بن سعد العشيرة بطن من سعد العشيرة من مذحج ، و ينسب إليهم مخلاف باليمن بينه و بين اليمن اثنان و ثمانون فرسخا كما في معجم البلدان و معجم القبائل و كلاب بضم الكاف بطون من العرب و المراد هنا هو البطون من سعد العشيرة ، و ان لم يذكره أهل الانساب ، فان ابن سعد قال في الطبقات ج 1 ص 335 الكلاب : أؤد ، و زبيد ، و جزء بن سعد العشيرة ، و زيد الله بن سعد ، و عائذ الله بن سعد ، و بنو صلاة من بني الحارث بن كعب . و هؤلاء كلهم من سعد العشيرة من بني الحارث ( كما فى معجم القبائل و نهاية الارب ) .قوله صلى الله عليه و اله " و صفاه " الصفا : خلوص الشيء من الشوب ، اى صفا ماله من الصدقة الواجبة و غيرها من الواجبات و المحرمات .بحث تأريخي قال ابن سعد : وفد اليه صلى الله عليه و اله جعفي ، فوفد اليه رجلان منهم قيس بن سلمة بن شراحيل و سلمة بن يزيد و هما اخوان لام فاسلما و كتب لقيس ، ثم قالا يا رسول الله : ان امنا مليكة بنت الحلو كانت تفك العاني و تطعم البائس و ترحم المسكين و انها ماتت و قد اودت بنية لها صغيرة فما حالها قال : الوائدة و الموؤدة في النار فقاما مغضبين و وليا فدعاهما النبي صلى الله عليه و آله و استمالهما فلم يرجعا و لم يجيبا الخ .( 1 )1 - و التحقيق ان هذه الزيادة من القصاصين و ذلك لقول الله تعالى " الا المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان " و لدلالة العقل السليم بانه لا عقاب على الاطفال الفاقدين للعقل المصحح للتكليف . و لما صح عن النبي الاقدس صلى الله عليه و آله " رفع القلم عن ثلاثة : الصبي و المجنون و النائم ( اعيان الشيعة عن تحف العقول ) أو : رفع أو يرفع القلم عن ثلاث عن النائم حتى يستيقظ و الصبي حتى يحتلم و المجنون حتى يفيق ( تذكرة سبط ابن الجوزي ص 157 ط الجديد ) ورد هذا الحديث بطرق صحاح و حسان في كتب الفريقين بالفاظ مختلفة راجع الوسائل ج 1 في المقدمة عن مشايخ الامامية و كتاب على و السنة للسيد هاشم البحرانى المطبوع ص 16 عن مناقب الخطيب و فى هامشه عن المناقب لموفق بن احمد ص 48 و كنز العمال ج 3 ص 95 و الاستيعاب ج 3 ص 73 و سنن ابى داود ج 4 ص 114 و ذخائر العقبى للمحب الطبري ص 81 و فرائد السمطين ج 1 ص 66 و الغدير ج 6 ص 102 عن جم غفير -
