بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید و ظاهر هذا الكلام ان هذا الكتاب كتب و لم يعطه إياه ، و لم يسلم الرجل . و قال ابن حجر انهما اسلما ( الاصابة ج 2 رقم 3405 ) و يوافقه ظاهر ابن الاثير ( اسد الغابة ج 2 ص 343 وج 3 ص 217 ) .58 - كتابه صلى الله عليه و اله لوفد ثمالة و الحد ان هذا كتاب من محمد رسول الله لبادية الاسياف ، و نازلة الاجواف مما حازت صحار ، ليس عليه في النخل خراص و لا مكيال مطبق حتى يوضع في الفداء و عليهم في كل عشرة أوساق وسق ، و كاتب الصحيفة ثابت بن قيس بن شماس شهد سعد بن عباده و محمد بن مسلمة .المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 286 .مجموعة الوثائق ص 98 ، عن نثر الدر للاهدل ص 66 ، ثم قال : قابل الطبقات ، و انظر كايتانى 9 : 87 ، واشبرنكر ج 3 ص 323 .الشرح قوله صلى الله عليه و اله و سلم " لبادية الاسياف " البادية ضد الحاضرة اى الجماعة الساكنة بالبدو و الاسياف : جمع سيف بالكسر ساحل البحر و الوادي ، فبادية الاسياف الذين ينزلون سواحل البحر و الاودية . و نازلة الا جواب : الذين ينزلون الجوف اى الاراضى المطمئنة أو بطون الاودية ، وصفهم بنزولهم السواحل و الاجواف ايماء إلى انهم ينزلون كل مكان يكون فيه الكلاء و الماء لمواشيهم .قوله صلى الله عليه و اله " مما حازت صحار " صحار بالضم قصبته عمان مما يلى الجبل و توأم ، - من إعلام السنة فراجع .فلا يصغى إلى ما في هذا النقل من الزيادة ، و لاهل السنة روايات بهذا المضمون ليست من الصحة في شيء مثل ما سئلت خديجة ام المؤمنين رحمة الله عليها عن حال ولده الذين ماتوا قبل التزويج به صلى الله عليه و آله فقال في جوابها : ا تحب ان اسمعك صغائهم في النار هذه الروايات تناسب مذهب الخوارج في أطفال المشركين و خشونتهم و قلة عواطفهم . و يؤيد ما ذكرنا خلو نقل ابنى حجر و الاثير عن ذلك فراجع .