قصبتها مما يلى الساحل ، قال ياقوت ، و صحار مدينة طيبة الهواء و الخيرات و الفواكه مبنية بالآجر و الساج ، و نقل عن البشارى : ان صحار قصبة عمان ليس على بحر الصين بلداجل منه ، عامر أهل حسن طيب الخ .رفع صلى الله عليه و اله عنهم الخرص في التمر ، فان رسول الله صلى الله عليه و اله يرسل الخراص حين تبدو الثمرة فيخرصون ثم يبقى إلى ان يجذ و يزكى فرفعه عنهم تأليفا لهم ، فهم يؤدون الزكوة إلى العمال و ان أكل منها آكل إلى إخراج الزكاة . و رفع عنهم المكيال ( مفعال من الكيل ) المطبق اى العام إلى ان يوضع في الفداء ( كسماء ) اى الانبار .فلا يخرص و لا يجبى صدقاتهم إلى ان يوضع في الفداء ارفاقا بهم .بحث تأريخي بنو ثمالة بضم الثاء : بطن من شنؤة من الازد ، و هم بنو ثمالة بن اسلم بن احجن بن كعب ( نهاية الارب ص 187 و معجم القبائل ص 152 ) . و بنو حدان - بفتح الحاء و تشديد الدال - بطن من شنؤة من الازد ، و هم بنو حدان بن شمس بن عمرو.( النهاية ص 213 و معجم القبائل ص 250 ) .قال ابن سعد في الطبقات ج 1 ص 353 قالوا : قدم عبد الله بن علس الثمالي ، و مسلية بن هزان الحدانى على رسول الله صلى الله عليه و اله في رهط من قومهما بعد فتح مكة ، فاسلموا و بايعوا رسول الله صلى الله عليه و اله على قومهم ، و كتب لهم رسول الله صلى الله عليه و اله كتابا بما فرض عليهم من الصدقة في أموالهم ، كتبه ثابت بن قيس ، و شهد فيه سعد بن عبادة و محمد بن مسلمة و فى الاصابة ج 3 رقم 7993 : مسلمة بن هاران ، و يقال ابن حدان الحدانى ، ذكره الرشاطى و قال له ذكر في عبد الله بن عبس ، و وفد على النبي صلى الله عليه و اله بعد الفتح و مدحه بشعر منه : حلفت برب الراقصات إلى منى طوالع من بين القصيمة بالركب بان رسول الله فينا محمدا له الرأس و القاموس من سلفى كعب اتانا ببرهان من الله قابص اضاء به الرحمن من ظلمة الكرب اعز به الانصار لما تقارنت صدور العوالي في الحنادس و الضرب