مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

غيره و ليس من بأهلة و مطرف بأهلي . و إطلاق الكاهن على خالد لعله لكونه كاهنا أو منجما أو طبيبا أو لتعاطيه علما دقيقا ، لان العرب يسمون هؤلاء كلهم كاهنا . و بنو قراض أو قريض أو قراص ( كما في نهاية الارب ص 161 ) داخل في بني بأهلة و ليس منهم ، و هم بنو شيبان عدة بطون و افخاذ ، فهؤلاء باهليون بالادخال لا بالاصل ، فعد وفودهم في بأهلة . و كان وفودهم بعد الفتح سنة ثمان أو بعدها ، و رئيسهم مطرف بن خالد .

قوله صلى الله عليه و اله و سلم " و لمن سكن بيشة " بيشة بالشين المعجمة ( و فى الاصابة بيته بالتاء المثناة من فوق " قال ياقوت : بيشة اسم قرية كثيرة الاهل من بلاد اليمن.

. و بيشة من عمل مكة مما يلى اليمن من مكة على خمس مراحل و تمثل بيشة في الخريطة العصرية للمملكة السعودية قرب وادي تبالة بين نمران و الروشن و نخاى و ظاهر الخريطة انها الآن من المدن الرئيسة ، و الظاهر ان بيته غلط ، و الصحيح ما تطابق عليه النسخ كالمجموعة و الطبقات " بيشة " و فى معجم القبائل ص 60 ان منازل بأهلة هى اليمامة و هو ينافى ما مر و لعل بطونا منهم كانوا قاطنين ببيشة .

قوله صلى الله عليه و اله " ارضا مواتا بيضاء ) البيضاء بالمد : الارض الخربة لانها يكون ابيض لا غرس فيه و لا شجر . و المناخ : موضع اناخة الابل و المراح بالضم الموضع الذي تروح اليه الماشية اى تأوي اليه ليلا ، و اما بالفتح فهو الموضع الذي يروح اليه القوم ، أو يروحون منه كالمغدى للموضع الذي يغدى منه . و الفارض : البقرة المسنة .

قوله صلى الله عليه و اله " من الغنم عتود " العتود بالعين المهملة ثم التاء المثناة هو الصغير من ولد المعز إذا قوى و اتى عليه الحول ( ية ) .

قوله صلى الله عليه و اله " ثاغية مسنة " الثاغية : بالمثلثة ثم الغين المعجمة : الشاة و الثغاء صياح الغنم ، و المسنة من البقر و الشاة إذا اثنيا و يثنيان في السنة الثالثة .