67 - كتابه صلى الله عليه و اله لاهل نجران بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما كتب النبي رسول الله محمد لنجران ، اذ كان له عليهم حكمة في كل ثمرة ، و صفراء و بيضاء و سوداء و رقيق ، فأفضل عليهم و ترك ذلك لهم : الفى حلة حلل الاواقى في كل رجب ألف حلة ، و فى كل صفر ألف حلة ، كل حلة أوقية ما زادت حلل الخراج أو نقصت عن الاواقى فبالحساب ، و ما نقصوا من درع أو خيل أو ركاب أو عرض اخذ منهم بالحساب ، و على ( أهل ) نجران مثواة رسلي شهرا فدونه ، و لا يحبس رسلي فوق شهر ، و عليهم عارية ثلثين درعا و ثلثين فرسا و ثلثين بعيرا ، إذا كان ( كيد ) باليمن ذو مغدرة ، و ما هلك مما اعاروارسلى من خيل أو ركاب فهم ضمن ، يردوه إليهم ، و لنجران و حاشيتها جوار الله و ذمة محمد النبي رسول الله على أنفسهم و ملتهم و ارضهم و أموالهم ( و بيعهم و رهبانيتهم و اساقفتهم ) و غائبهم و شاهدهم ( و كلما تحت أيديهم من قليل أو كثير ) و عيرهم و بعثهم و امثلتهم لا يغير ما كانوا عليه ، و لا يغير حق من حقوقهم و امثلتهم .المصدر فتوح البلدان ص 76 ، و اليعقوبي ج 2 ص 67 ، و الطبقات الكبرى ج 1 ص 287 ، و أخرجه الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسير آية المباهلة ص 576 الطبعة الفهلوية ، و شيخنا المفيد في الارشاد ص 78 ، و أبو عبيد في الاموال ص 187 و 189 ، و جمهرة رسائل العرب ج 1 ص 76 ، و الخراج لابى يوسف ص 72 . و اوعز اليه إعلام الورى و كنز العمال ج 2 ص 303 ، و اللفظ للبلاذري لانه اجمع النسخ ، و أضفنا اليه ما زاده أبو عبيد بين الهلالين . و فى مجموعة الوثائق عن رسالات نبوية لعبد المنعم خان رقم 9 ، و زاد المعاد لا بن القيم ج 2 ص 40 ايضا .ثم ذكر موارد ، أوعز اليه فيها منها كتاب الفائق للزمخشري مادة وهف ، و لسان العرب مادة وقف ، و امتاع الاسماع ج 1 ص 502 و الخراج لقدامة بن جعفر
لطفا منتظر باشید ...
