بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید ( مخطوطة باريس ) و المجلات العصرية فراجع ، و نحن لم نذكرها للاستغناء عن الايعاز إليها ، لان كل من تعرض لوفد نجران أوعز إلى كتاب الصلح .الشرح قوله صلى الله عليه و اله " اذ كان له عليهم حكمة " الحكمة بالتاء كذا في فتوح البلدان ، فالتاء للمصدرية و فى أكثر النسخ حكمه ، و على اى حال جعلوا الحكم في عهدهم لرسول الله صلى الله عليه و اله عليهم في أموالهم في كل ثمرة و صفراء يعنى الذهب ، و البيضاء يعنى الفضة ، الفضة ، و سوداء اى الجارية ، لان الاسود يطلق على الشخص فانكان إمرئة فهي سوداء و هي هنا الجارية المملوكة و يحتمل كونها احدى نقودهم من الذهب و الفضة و فى لساننا يطلق على غيرهما كذلك كما يحتمل كونها بمعنى البساتين كما في قوله تعالى في صفة جنتين فقال " مدهامتان " اى شديدة السواد من كثرة خضرتهما و الرقيق اى العبد أو هو و الامة فكان له صلى الله عليه و اله ان يحكم بكلها أو اجلها و لكنه افضل عليهم و ترك أموالهم فمحصل المعنى انه صلى الله عليه و اله كتب عليهم الفى حلة ، اذ كان له صلى الله عليه و اله ان يحكم ازيد من ذلك ، فقوله الفى مفعول لقوله صلى الله عليه و اله كتب ، و معنى كتب إذا عدى بعلي أوجب و الزم ، قال تعالى " كتب عليكم الصيام " اى وجب .قوله صلى الله عليه و اله " الفى حلة الخ " الحلة بالضم ازار ، و رداء بردا أو غيره ، و لا تكون حلة الامن ثوبين أو ثوب له بطانة ( ق ) و فى ( ية ) انه لا يكون حلة الا من ثوبين من جنس واحد ، و حلل الواقي : اى حلة تقدر قيمتها بأوقية و يشعر هذا التركيب ان في نجران يصنع حلل كانت قيمتها أوقية صرح به بعد ذلك بقوله صلى الله عليه و اله و كل حلة أوقية ، و فى المجموعة على الفى حلة بزيادة على اى صولح على الفى حلة و فى اليعقوبي هكذا " الفى حلة من الحلل الاواقى " بزيادة و من ، و الاول صحيح المعنى ، و الثاني اصح ، و الثالث صحيح . و عن الخراج " مع كل حلة أوقية " مكان قوله كل حلة أوقية ، فعلى هذا لا يكون استدراكا و يكون خراجهم ازيد .قوله صلى الله عليه و اله " و ما نقصوا من درع الخ " كذا في فتوح البلدان ، و لا يصح المعنى على هذا النقل ، و لكن في الاموال و الخراج و الجمهرة و المجموعة " و ما قضوا " اى