مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ما ادوا جزيتهم من درع او خيل ، بدل الحلل اخذ منهم بالحساب ، أو انهم إذا ادوا إلى المسلمين درعا أو خيلا أو عرضا للحاجة إليها يحسب عليهم من جزيتهم فلا يؤخذ منهم بلا عوض ظلما .

قوله صلى الله عليه و اله " و على أهل نجران الخ " قال ابن الاثير : في كتاب أهل نجران : و على نجران مثوى رسلي اى مسكنهم مدة مقامهم و نزلهم ، و المثوى المنزل من ثوى بالمكان يثوى إذا أقام فيه . و فى الخراج " معونة رسلي و متعتهم ما بين عشرين يوما فما دون ذلك " و فى المجموعة و تعليقة الجمهرة عن الخراج ، مؤنة رسلي الخ بالهمزة ، فعلى نقل الفتوح ان عليهم إيواء الرسل ، و لا يحبس الرسل ( لجباية الخراج ) فوق شهر اى لازم عليهم ان يعجلوا في اداء خراجهم . و على نقل الخراج و غيره ان عليهم مثوى الرسل عشرين يوما فما دون .

قوله صلى الله عليه و اله " إذا كان كيد باليمن ذو مغدرة " كذا في الفتوح و الاموال بأضافة ذو و مغدرة - بالغين المعجمة و الدال المهملة - و فى الخراج و المجموعة " معرة " بدل ذو مغدرة ، و عن بعض نسخ الفتوح ذو معذرة - بالعين المهملة و الذال المعجمة - و عن لسان العرب ذات غدر ، و المعنى ان عليهم تلك العارية إذا كان كيد باليمن ، فاكده بقوله ذو مغدرة اى الغدر ( على نقل الاموال ) و فى الاموال إذا كان باليمن ذو مغدرة اى غدر ، و المعرة : الاثم و الغرم و الخيانة ، و على الاخير : ان عليهم العارية إذا كان كيد باليمن : و هم معذورون : اى لم يكن الكيد منهم حتى يكون نقضا للعهد .

قوله صلى الله عليه و اله " فهم ضمن " بضمتين : اى هم ضامنون ، و فى الاموال " فهو ضامن على رسلي " اى مضمون عليهم بكون ضامن بمعنى مضمون كقوله تعالى " عيشة راضية " اى مرضية . و فى الخراج و المجموعة فهو ضمين على رسلي ، و المعنى واحد . و الذى أظن ان الاختلاف نشأ غالبا من رسم الخط .

الكوفي لعدم الالف في الوسط و اشتباه الحروف بعضها ببعض ، و عدم التنقيط إلى ان نهض به أبو الأَسود الدئلي تلميذ على عليه السلام .

قوله صلى الله عليه و اله " و لنجران و حاشيتها الخ " حاشية كل شيء جانبه و أطرافه ، و الجوار : هو الامان . و الملة : الدين كملة الاسلام و اليهودية و النصرانية ( ية ) و البيع

/ 637