مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

جمع البيعة اى الكنيسة .

اى لهم الامان على جميع أموالهم و شئونهم الفردي و الاجتماعي و الدينى و الدنيوى حتى الرهبانية و الاسقفية و النفس و الملة .

قوله صلى الله عليه و اله " و عيرهم و بعثهم الخ " العير بالكسر القافلة . و البعث بفتح أوله و سكون ثانيه و قد يحرك بمعنى الجيش ، أو بعوثهم في الميرة و نحوها .

قوله صلى الله عليه و اله و لا يغير حق من حقوقهم و امثلتهم " الامثله : جمع واحدها مثال اى الفرش أو القصاص ، فعلى الاول يكون المراد : انه لا يغير مناكحهم بان يكون المثال بمعنى الفرش و الفراش يستعمل في الزوجة قال صلى الله عليه و اله الولد للفراش و للعاهر الحجر اى لكل قوم نكاح و هو بعيد و على الثاني يكون المراد انه لا يغير قوانينهم الجنائى الجارية بينهم كقوله صلى الله عليه و آله في كتابه بين المسلمين و يهود المدينة " يتعاقلون بينهم معاقلهم الاولى " .

الاصل لا يفتن أسقف من اسقفيته و لا راهب من رهبانيته و لا واقه من و قاهيته على ما تحت أيديهم من قليل أو كثير ، و ليس عليهم رهن و لا دم جاهلية و لا يحشرون و لا يعشرون ، و لا يطأ ارضهم جيش من سئل منهم حقا فبينهم النصف ظالمين و لا مظلومين بنجران ( على ان لا يأكلوا الربا ) و من أكل منهم ربا من ذي قبل فذمتى منه بريئة ( و عليهم الجهد و النصح فيما استقبلوا مظلومين و لا معنوف عليهم ) و لا يأخذ منهم رجل بظلم آخر ، و لهم على ما في هذه الصحيفة جوار الله و ذمة محمد النبي ابدا حتى يأتى امر الله ، ما نصحوا و أصلحوا فيما عليهم مكلفين شيئا بظلم ( و فى الطبقات ) شهد أبو سفيان بن حرب و غيلان بن عمرو و مالك بن عوف من بني نصر و الاقرع بن حابى الحنظلي و المغيرة و كتب .

الشرح قوله صلى الله عليه و اله " لا يفتن أسقف الخ " اى لا يغير ، فان الفتنة إذا عديت بعن أؤمن فهي بمعنى الازالة و التغيير ، و الغرض اشتراط ان لا يغير الا ساقفة ( مضى معنى الاسقف ص 176 ) و الرهابنة عن مقاماتهم التي كانوا عليها .





/ 637