مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله صلى الله عليه و اله " و لا واقه الخ " كذا في الفتوح ، و فى الاموال " و على ان لا يغيروا أسقفا من سقيفاه و لا واقعها من وقيهاه و لا راهبا من رهبانيته " و فى المجموعة عن بعض النسخ " و لا واقفا عن وقفانيته " .

قال أبو عبيد : الواقه : ولي بلغتهم و هم بنو الحارث أقول . واقه بالواو و القاف في نسختى الفتوح و الاموال و فى تعليقة الخراج رافه بالراء و الفاء ، و الصحيح انه بالواو و الفاء قال ( ية ) في كلمة وفه ، و فى كتابه لاهل نجران " لا يحرك راهب عن رهبانيته و لا و افه عن و فهيته " الوافه : القيم على البيت الذي فيه صليب النصارى بلغة أهل الجزيرة و بعضهم يرويه بالقاف و الصواب الفآء ، و فى ( ق ) بالفاء قيم البيعة و ذكره في كلمة وهف بالواو ثم الهاء ، قال : و فى كتاب أهل نجران لا يمنع و اهف عن و هفيته الخ و زاد في الخراج و لا كاهن من كهانته .

قوله صلى الله عليه و اله " و ليس عليهم رهن " و فى الخراج " دنية " اى الشيء الخسيس ، و فى تعليقة الجمهرة عن بعض نسخ الفتوح " و ليس عليهم رهق " و الرهق : الجهل و غشيان المحارم و رهقه الامر اى غشيه بقهر فلعلهم أرادوا بذلك اما ان لا يؤخذ منهم وثيقة على عهدهم ، و اما ان لا يغشون بقهراى لا يظلمون . و لا يؤخذون بدم اصابوه في الجاهلية .

قوله صلى الله عليه و اله " و لا يحشرون و لا يعشرون " مضى تفسيرهما في شرح كتابه صلى الله عليه و اله لثقيف و يحتمل معنى آخر في الحشر و هو إخراج الجماعة عن مقرهم فشرط هؤلاء و كذا وفد ثقيف و غيرهم على ان يخرجوا عن أماكنهم كما كانت اعراب الجاهلية يفعلون ذلك و شرطوا ايضا ان لا يدخل عساكر المسلمين ارضهم و بلادهم ، و ان يحكم بينهم بالعدل ان سئل احد منهم حقا ، و النصف بالتحريك التي بين الشابة و الكهلة و المراد هنا الوسط اى العدل ، و زاد في الاموال " على ان لا يأكلوا الربا " فمن أكل منهم ربا من ذي قبل اى في المستقبل ، تقول افعل كذا من ذي قبل - بفتح القاف و كسرها و فتح الباء اى فيما استقبل قوله صلى الله عليه و اله " مكلفين " في الخراج " متفلتين " و فى تعليقته " متغلبين " من فلت اى تعرض بفجأة اى لا يعرض عليهم فجأة أو من غلب اى قهر يعنى مقهورين .

/ 637