نسختان مجعولتان لنجران - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نسختان مجعولتان لنجران

و قد اتينا على وفودهم و مباهلتهم فيما سلف ص 176 - 180 ، و الظاهر من الطبقات ان كاتبه المغيرة ، و ظاهر اليعقوبي و فتوح البلدان و السنن الكبرى للبيهقي ج 10 ص 120 ان كاتبه على بن أبي طالب ، و فى الخراج و المجموعة ان الكاتب عبد الله بن ابى بكر .

قال أبو يوسف في الخراج ص 74 ان الكتاب كان في اديم احمر .

نسختان لمكتوب النبي إلى نجران اخرجناهما من كتاب مجموعة الوثائق مع اعتراف مؤلف المجموعة بكونهما من الموضوعات ، و دلالة سياق الكتاب على الافتعال ، قال البروفسور الهندي في المجموعة ص 116 رقم 96 - 97 : تاريخ النسطوريين ( في مجموعة تأليفات الآباء الشرقيين ج 13 ص 600 - 618 ) و لا يوجد ادنى شبهة في ان هذين النصين من الموضوعات راجع ايضا القطعة 102 .

ظهور الاسلام ثبته الله و نصره في أيام ايشوعيب إلى كان ظهور شريعة الاسلام في سنة خمس و ثمانين و تسع مأة للاسكندر ، و سنة احدى و ثلاثين لملك ابرويز بن هرمز ، و سنة اثنتي عشرة لهرقليس ملك الروم ، ظهر بأرض تهامة محمد بن عبد الله ابن عبد المطلب بن هاشم عليه السلام و دعا العرب إلى عبادة الله تعالى و اطاعه أهل اليمن ، و قاتل من كان بمكة و جعل دياره بيثرب ، و هي مدينة قنطورا سرية إبراهيم و سماها المدينة ، و العرب على ما يحكى من ولد إبراهيم الذي ولد من هاجر بعد اسماعيل ، و اسمه لاعازر ، و لما اتصل خبره بملك الروم لم يحفل به ، و اتكل على قول المنجمين الذين كانوا معه و قوى امر محمد بن عبد الله و زاد ، فلما كان في السنة الثامنة عشرة لهرقليس ملك الروم و هي السنة التي ملك فيها أردشير بن شرويه كسرى ابرويز ساد العرب و قوى الاسلام و امتنع هو من الخروج و الحروب ، و صار ينفذ اصحابه و قصده أهل نجران مع السيد الغساني النصراني بهدايا و ألطاف ، و بذلوا له المعاونة و المعاضدة و المقاتلة بين يديه ان امرهم فقبل ما حملوه ، و كتب لهم عهدا و سجلا ، و كذا فعل عمر بن الخطاب

/ 637