مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أيام خلافته .

نسخة عهد و سجل من محمد بن عبد الله عليه السلام لاهل نجران و سائر من ينتحل دين النصرانية في أقطار الارض ، نسخ من دفتر وجد ببرمنثا ( ؟ ) عند حبيب الراهب في سنة خمس و ستين و مأتين ، و ذكر الراهب انه من بيت الحكمة ، و كان يتولى حفظ ما فيه قبل ان يترهب و انه في جلد ثور قد اصفر مختوم بخاتمه عليه السلام نسخته : بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب امان من الله و رسوله ، للذين اوتوا الكتاب من النصارى ، من كان منهم على دين نجران أو على شيء من نحل النصرانية ، كتبه لهم محمد بن عبد الله رسول الله إلى الناس كافة ، ذمة لهم من الله و رسوله ، و عهدا عهده إلى المسلمين من بعده ، عليهم ان يعوه و يعرفوه و يؤمنوا به و يحفظوه لهم ليس لاحد من الولاة و لا لذي شيعة من السلطان و غيره نقضه ، و لا تعديه إلى غيره ، و لا حمل مؤونة من المؤمنين سوى الشروط المشروطة في هذا الكتاب ، فمن حفظه و رعاه و و فى بما فيه ، فهو على العهد المستقيم و الوفاء بذمة رسول الله : و من نكثه و خالفه إلى غيره و بدله فعليه وزره ، و قد خان امان الله و نكث عهده و عصاه و خالف رسوله ، و هو عند الله من الكاذبين ، لان الذمة واجبة في دين الله المفترض ، و عهده المؤكد ، فمن لم يرع خالف حرمها و من خالف حرمها فلا أمانة له ، و برئ الله منه و صالح المؤمنين .

فاما السبب الذي استوجب أهل النصرانية الذمة من الله و رسوله و المؤمنين فحق لهم لازم لمن كان مسلما ، و عهد مؤكد لهم على أهل هذه الدعوة ينبغى للمسلمين رعايته و المعونة به و حفظه و المواظبة عليه ، و الوفاء به ، اذ كان جميع أهل الملل و الكتب العتيقة أهل عداوة لله و رسوله ، و إجماع بالبغضاء و الجحد للصفة المنعوتة في كتاب الله من توكيده عليهم في حال نبيه ، و ذلك يؤذن عن غش صدورهم و سوء مأ خذهم و قساوة قلوبهم بان عملوا أوزارهم و حملوها و كتموا ما اكده الله عليهم فيها بان يظهروه و لا يكتموه ، و يعرفوه و لا يجحدوه ، فعملت الامم بخلاف ما كانت الحجة به عليهم ، فلم يرعوه حق رعايته ، و لم يأخذوا في ذلك بالآثار المحدودة ، و اجمعوا على العداوة لله و رسوله و التأليب عليهم ، و التزيين للناس التكذيب و الحجة ، الا يكون الله أرسله

/ 637