بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
نجران أبوا ان يؤمنوا إلى ان حضروا للمباهلة و الجزية فاين بذل النصرة طيلة حياة الرسول حتى يستحقو هذا الاطراء و الثناء و أين عداوتهم لاعداء النبي صلى الله عليه و اله ؟ ! 4 - التشنيع على اليهود في الكتاب الاول اشد ما يكون من الذم ، مع ان اذواء اليمن كانوا يهودا و أسلموا و بذلوا نصرتهم للاسلام و المسلمين ، و لا نريد نحن اطراء اليهود ، بل المراد ان التشنيع بهذا القدر يورث الظنة و التهمة .5 - ان الكتاب الاول يعطى وجود عهد بينه صلى الله عليه و اله و سلم و بين النصارى قبل هذا الكتاب و لم نجده في التاريخ .6 - قوله في الكتاب الثاني " و ان أجرم احد من النصارى " و قوله " و لهم ان احتاجوا إلى مرمة بيعهم الخ " يورث الظن بالافتعال كما لا يخفى .7 - و فى شهود الكتاب الثاني دلالة واضحة لمن تدبر ، لان الابتداء بالعتيق ثم عمر ثم عثمان ثم على عليه السلام بهذا الترتيب يناسب العهد الاموى ، مع ان لعلى عليه السلام فضله الباهر و سبقه الثابت ، و لان وفودهم كان سنة عشر بالاتفاق ، مع ان سعد بن معاذ مات سنة اربع من الهجرة و استشهد جعفر بن ابى طالب سنة ثمان في موتة و زيد بن ثابت من صغار الصحابة نسنا فكيف بولده عبد الله و لم نعرف بعض شهود الكتاب كعمار بن مظعون ، و ثمامة بن قيس ، و ابو الغالية ، و عبد الله بن خفاف ، فراجع و تدبر .8 - ما في مقدمته بقلم الآباء الشرقيين اطاعه أهل اليمن ، و قاتل أهل مكة ، اذ من الواضح انه اطاعه أهل يثرب فقاتل أهل مكة ، ثم آمن به أهل اليمن بعد فتح مكة .