بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ذكرا في شيء من الكتب ، و قال البحاثة البروفسور محمد حميد الله في مقدمة كتابه : و قد يرجع الاختلاف إلى سوء القرائة كما نجد في الوثيقة 72 من ( المجموعة ) ان جميع النسخ الخطية تتفق على إيراد اسم " الاكبر بن عبد القيس " و لا نجد له ذكرا في كتب الانساب و الرجال ، فلعله مصحف عن " لكيز بن عبد القيس " و لا نجد له ذكرا في كتب الانساب و الرجال ، فلعله مصحف عن " لكيز بن عبد القيس " الذي ورد ذكره في وفد عبد القيس إلى النبي صلى الله عليه و اله ( راجع السهيلي في الروض الانف ) .قوله صلى الله عليه و اله " على ما أحدثوا في الجاهلية من القحم " القحم بضم القاف و فتح الحاء المهملة ثم الميم جمع القحمة و هي الامر الشاق و الخصومة و الاصل فيه ما وقع فيه الانسان بلا روية و لعل المراد هنا الذنوب الكبائر و هو كقوله صلى الله عليه و اله " الاسلام يجب ما قبله " .قوله صلى الله عليه و اله " و لهم ان لا يحبسوا عن طريق الميرة " الميرة الطعام و نحوه للبيع و غيره و الغرض انهم لا يمنعون عن جلب الطعام بقطع طريق ميرتهم .قوله صلى الله عليه و اله " و لا يمنعوا صوب القطر " الصوب : يطلق لنزول المطر إذا كان بقدر ما ينقع ، و للاراقة . و القطر : هو المطر اى لا يمنعون عن فضل ماء المطر ، و منه قوله صلى الله عليه و اله " لا يمنع فضل الماء " سواء كان جاريا منه أو مجتمعا ، و هو شرط لهم ان قرء يمنعوا للمفعول ، و شرط عليهم ان كان مبينا للفاعل ، و الاول أنسب بقوله صلى الله عليه و آله : و لهم . و لا يخفى ان ذلك بناء على عطف و لا يمنعوا على قوله ان لا يحبسوا ، و اما بناء على كون الواو للحال و الجملة حالية كما يدل عليه سياق الجملة بعد ذلك ، فالمعنى ان لهم ذلك ، و الحال ان عليهم ان لا يمنعوا مبينا للفاعل .قوله صلى الله عليه و اله " و لا يحرموا حريم الثمار " هذا شرط عليهم بان لا يجعلوا للثمار اليانعة حريما ، بل عليهم ان يتركوا و يخلوا بينها و بين ابن السبيل ، يلتقط منها ما يوسع بها بطنه .قوله صلى الله عليه و اله " خفرائه من الضيم " الخفارة : الذمام ، يعنى ان عبد القيس في جواره صلى الله عليه و اله من الظلم فلا يظلمون .ابان صلى الله عليه و اله عن رغبتهم في الاسلام ( ان كانت الجمل إخبارية في مقام الاخبار )