لاصول الوثنية ، و لذلك كان صلى الله عليه و اله يقطع عليهم طرق التجارة يقعوا في ضنك العيش و يضطروا بالمحاصرة الاقتصادية إلى ان يتضرعوا و يفيئوا إلى امر الله تعالى . و فى الاموال : جاء بضمائر الخطاب : انكم ان شهدتم . و أقمتم و آتيتم . و فارقتم الخ .قوله صلى الله عليه و اله " و اقروا بالخمس " و فى الاموال " و أعطيتم من المغانم الخمس و و سهم النبي و الصفي - أو قال : وصفيه - فأنتم آمنون بأمان الله " و فى كنز العمال أخرجه هكذا : " بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى زهير بن اقيش ، هلال على من اتبع الهدى ، انى احمد إليكم الله الذي لا اله الا هو ، اما بعد ان شهدتم ان لا اله الا الله و أقمتم الصلاة و آتيتم الزكاة و فارقتم المشركين ، و أعطيتم من المغانم الخمس و سهم النبي و الصفي ، فأنتم آمنون بأمان الله و أمان رسوله ( أخرجه عن مصادر كثيرة ) .بحث تأريخي أخرج أبو عمر في الاستيعاب هامش الاصابة ج 3 ، و ابن حجر في الاصابة ج 3 رقم 8804 ، و ابن الاثير في اسد الغابة ج 5 ص 39 ، ان النمر بن تولب بن زهير بن اقيش كان من المخضرمين ، ادرك الجاهلية و الاسلام و كان من الشعراء ، و كان أبو عمرو بن العلاء يسميه الكيس ، و عن ابى عبيدة انه لم يمدح واحدا و لا هجا وفد على النبي صلى الله عليه و اله و مدحه بشعر أوله .انا اتيناك و قد طال السفر تطعمنا اللحم إذا غز الشجر و عن ابى العلاء بن الشخير قال : كنا مع مطرف في سوق الابل بالربذة ، فجاء أعرابي و معه قطعة اديم أو جراب فقال : من يقرأ أو فيكم من يقرأ ؟ فقلت نعم فاخذت فإذا فيه " بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله الخ فلما مضى سألنا عنه فقيل هو النمر بن تولب ( راجع الطبقات ج 1 ص 279 ايضا ) . و فى اليعقوبي ج 2 في ذكر الوفود 6 ان وافد عكل هو خزيمة بن عاصم و لا منافاة و يعلم مما في الكتاب و حكاية الطبقات : ان وافد بني زهير هو النمر بن تولب ، و ان بنو