مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تجد صدا ذاك ، في جبال مكة ، تقرع الاذان ، وترى هذا تقرء في قصور ملوك العرب و العجم ، و كلاهما نداء واحد ، يملاء القلوب رعبا ، و تحس الافئدة منه رأفة و حنانا ، تجده نداء والد شفيق ، يدعو بعطف و حنان ، و نداء الهيا توجل القلوب منه و تصدع ، ندائه في مكة أوجد هيجا و انقلابا روحيا ، يتصل بانقلاب ظاهري مادي ، و قتال ، و ندائه في السنة السابعة ايقظ الشعور الحية ، في العرب و العجم ، فلم يتمالكوا ان خضعوا له ، و لبوه ، و استسلم آخرون ، متخذين جانب الصلح و الاستسلام ، بالكتب المملوة بالاكرام ، و الاعظام ، و الاعتذار ، و ثنوها : بالتحف ، و الهدايا ، و إليك مجمل من مفصل ، و قليل من كثير .

قال قيصر : لاخيه ، حين امره ، برمي الكتاب ، ا ترى ارمى بكتاب رجل ، يأتيه الناموس الاكبر ، و قال لابى سفيان : ان كان ما تقول حقا فانه نبى ، ليبلغن ملكه ، ما تحت قدمي . و خرج ضغاطر أسقف الروم ، بعد قرائة الكتاب ، إلى الكنيسة ، و الناس حشد فيها ، و قال : يا معشر الروم ، انه قد جاءنا كتاب احمد ، يدعونا إلى الله ، وانى اشهد ان لا اله الا الله ، و ان احمد رسول الله . و قال المقوقس : انى قد نظرت في امر هذا النبي ، فوجدته لا يأمر ، بمزهود فيه ، و لا ينهى عن مرغوب فيه ، و لم أجده بالساحر الضال ، و لا الكاهن الكذاب . و كتب فروه عامل قيصر ، على عمان ( كشداد بلد بالشام ) إلى رسول الله صلى الله عليه و اله بالاسلام ، فلما بلغ ذلك ملك الروم ، اخذه و استتابه ، فأبى ، ثم قتله فقال حين يقتل : بلغ سراة المسلمين بأنني سلم لربى اعظمى و بنانى . و كتب ، هوذة بن على ، ملك اليمامة : ما أحسن ما تدعو اليه و اجمله . و أجابه جيفر ، و عبد ابنا جلندي ملكى عمان ( كغراب اسم كورة عربية على ساحل بحر اليمن و الهند في شرقي هجر تشتمل على بلد ان كثيرة .

معجم ) بالاسلام و خلوا بينه ، و بين الصدقة . و أجابه المنذر بن ساوى ملك البحرين ، بالاسلام ، و حسن اسلامه و أجابه ملوك حمير ، و اساقفة نجران ، و لباه عمال ملك فارس بالبحرين

/ 637