زهير حى خاص من عكل ، فلعل هذا الحى من عكل اسلموا قبل سائر العكلين ، و كتب النبي لبني زهير خاصة ثم اسلم سائر البطون من عكل و كان الوافد بإسلامهم خزيمة بن اسلم لان خزيمة اسلم فكتب صلى الله عليه و اله له كتابا إلى قومه للدعوة إلى الاسلام ( راجع ص 237 من هذا الكتاب ) فلعل النمر اسلم و وفد بإسلامهم و لم أعثر على سنة وفودهم و لعله كان سنة تسع ( سنة الوفود ) .71 - كتابه صلى الله عليه و اله لبني جوين الطائيين لمن آمن منهم بالله ، و اقام الصلاة و آتى الزكاة و فارق المشركين ، و اطاع الله و رسوله ، و أعطى من المغانم خمس الله و سهم النبي ، و اشهد على اسلامه فان له امان الله و محمد بن عبد الله ، و ان لهم ارضهم و مياههم ما اسلموا عليه ، و غدوة الغنم من ورائها مبيتة . و كتب المغيرة .المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 269 . و فى المجموعة ص 221 عن الديبلي رقم 20 ، ثم قال : أنظر كايتانى 10 : 37 و اشبرنكر ج 3 ص 391 .الشرح بنو جوين : لهم ذكر في معجم القبائل ص 222 ناقلا عن معجم ما استعجم للكبرى ج 1 ص 330 ، انهم بطن من طى و بتيماء ناس كثير من بني جوين .قوله صلى الله عليه و اله و سلم " و غدوة الغنم من ورائها مبيتة " تحديد لارضهم و مياههم التي لهم قال ابن سعد : قال : يعنى بغدوة الغنم قال : تغدو النعم بالغداة فتمشى إلى الليل ، فما خلفت من الارض ورائها فهو لهم ، قوله : مبيتة : يقول حيث باتت فقوله غدوة عطف على ارضهم إلى لهم غدوة الغنم التي من ورائها مبيت الغنم كان هذه الجملة كانت متعارفة عند طى .