كتابه صلى الله عليه وآله لعمروبن معبد الجهنى وبنى الحرقة وبنى الجرمز من جهينة
عندي ، و بنو معن بطون مختلفة من العرب من همدان و غيره .غدوة الغنم الخ مضى شرحه فراجع .74 - كتابه صلى الله عليه و اله لعمر بن معبد الجهنى و بني الحرقة من جهينة و بني الجرمز من جهينه من اسلم منهم و اقام الصلاة و اتى الزكاة ، و أطاع الله و رسوله ، و أعطى من الغنائم الخمس و سهم النبي الصفى ، و من اشهد على اسلامه و فارق المشركين فانه آمن بأمان الله و أمان محمد ، و ما كان من الدين مدونة لاحد من المسلمين قضى عليه برأس المال ، و بطل الربا في الرهن ، و ان الصدقة في الثمار العشر ، و من لحق بهم فان له مثل مالهم .المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 271 . و المجموعة ص 181 عن الطبقات ، و قال : أنظر اشبرنكر ج 3 ص 151 ( التعليقة الاولى ) .الشرح عمرو بن معبد الجهنى : لم أعثر عليه في الكتب الموجودة عندي و انما ذكره ابن سعد .بنو جهينة : بضم الجيم و فتح الحاء و سكون الياء المثناة من تحت و فتح النون بعدها بحذف الالف و اللام بطنان أو بطون من العرب و النسبة جهنى بحذف الياء و المراد هنا ( ظاهرا ) بنو جهينة بن زيد بن ليث.القضاعي ، و فى هذا الحي بطون كثيرة منهم : بنو الحرقة و بنو الجرمز المذكورين في الكتاب ، و كانت مساكنهم بين المدينة و وادى القرى ( كما في تعليقة معجم القبائل ص 217 عن الهمداني ) و من ديارهم تندد و وادى غوى و يحال و لظى و أديم و الصفراء ، و من جبالهم الاشعر و الاجرد.( نهاية الارب و معجم القبائل ) .قوله صلى الله عليه و اله " و ما كان من الدين الخ " يعنى ان عليهم ان يقبلوا ما كان لهم على المسلمين مدونة برأس ماله ، و يمكن ان يقال ان هذا شرط لهم على المسلمين ، و لعل منشأ ذلك انه