و رسوله و جئناك و لم تبعث إلينا بعثا . و قد ارتدت عامة بني اسد عن الاسلام .ثم ساق الكلام في أيامهم في الاسلام . و يظهر من عنوان الكتاب احياء من مضر تألفوا إلى بني اسد لمجاورة منازلهم و اوديتهم فان مضر كانت ديارهم بين دجلة و الفرات مجاورة الشام و كانوا أهل الكثرة و الغلبة بالحجاز و بنو اسد كانوا عند مجئ الاسلام بالججاز في ا جاء و سلمى و حواليها فتألف بعض احياء مضر إلى بني اسد لقرب المنازل و المياه و الاودية فاشتركوا معهم في هذا العهد فلعلهم احد هذه العشرة الوافدين . و كان بنو اسد يعبدون عطارد ( معجم القبائل ) .82 - كتابه صلى الله عليه و آله لعمير بن الحارث الازدى اما بعد فمن اسلم من غامد فله ما للمسلم ، حرم ماله و دمه ، و لا يحشر و لا يعشر ، و له ما اسلم عليه من ارضه ( أخرجه أبو موسى : لا يحشروا ( ظ ) و لا يعشروا ) المصدر اسد الغابة ج 4 ص 141 ، و اومى اليه زيني دحلان في السيرة هامش الحلبية ج 3 ص 53 ، و كنز العمال ج 5 ص 325 ، و الطبقات الكبرى ج 1 ص 345 .المجموعة ص 162 عن جمع الجوامع للسيوطي ( في مسند عمير ) عن المتفق و المختلف للخطيب البغدادى ، و أسد الغابة ، و رسالات نبوية لعبد المنعم خان رقم 113 ، عن ابى موسى و غيره ثم قال : قابل الطبقات ، و نثر الدر للاهدل ص 62 ، و انظر كايتانى : 1 : 22 بحث تأريخي بنو غامد - بالغين المعجمة ثم الالف ثم الميم كذا في أكثر النسخ و فى نهاية الارب ص 354 غايد بالياء بدل الميم و الاصح الاول - بن عبد الله بطن من الازد أزد شنوءة و هم بنوغا مداسمه عمرو بن عبد الله ، وفد إلى النبي صلى الله عليه و اله سنة عشر ( سيرة زيني دحلان و معجم القبائل ص 876 ) عشرة من غامد ، و كان ذلك في شهر رمضان ( الطبقات ) فنزلوا في بقيع الغرقد ، ثم لبسوا من صالح ثيابهم ثم انطلقوا إلى رسول