" هذا كتاب من.لفلان " أو نظائره قد اختصرها الرواة اختصارا فاسقطوا منها أولها فكانهم رأوا صدر الكتب على نسق واحد فحذفوه روما للاختصار أو لوضوحه أو لغير ذلك و يدل على إسقاطهم بعض الجملات في الكتب كقولهم " سهم كذا و كذا " و اختصار ابن عساكر كتابه صلى الله عليه و آله لعمرو بن حزم كما مر ( على ما في تهذيب تاريخ ابن عساكر ) و كذا اختصار ابن كثير كتابه صلى الله عليه و آله بين المسلمين و يهود يثرب بتركه ذكر بطون الانصار فراجع .84 - كتابه صلى الله عليه و آله لبني ضميرة بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب لبني ضميرة ، من محمد رسول الله لبني ضميرة ( لابي ضميرة خ ل ) واهل بيته ، ان رسول الله صلى الله عليه و آله أعتقهم ، و انهم أهل بيت من العرب ، ان احبوا اقاموا عند رسول الله صلى الله عليه و آله ، و ان احبوا رجعوا إلى أهلهم ، لاتعرض لهم الا بحق ، من لقيهم من الملسمين فليستوص بهم خيرا ، و كتب ابي بن كعب .المصدر اسد الغابة ج 3 ص 47 - وج 5 ص 232 و اوعز اليه ابن حجر في الاصابة ج 2 رقم 4204 ، وج 4 في ترجمة ابي ضميرة رقم 670 ، و الاستيعاب هامش الاصابة ج 4 و الجمهرة ج 1 ص 69 عن المواهب اللدنية . و المجموعة ص 252 عن القسطلاني في المواهب ج 1 ص 268 ، و شرح الزرقاني ج 3 ، و منشآت السلاطين لفريدون بك ج 1 ص 34 ، ثم قال : قابل : المعارف لا بن قتيبة ص 64 ( طبع مصر سنة 1935 م ) قال : و من ولده حسين بن عبد الله بن ضميرة ، وفد على المهدي و معه الكتاب فوضعه على عينيه ، و وصله بثلاث مأة دينار .( أقول : ذكر ذلك أبو عمر في الاستيعاب ) . و في الجمهرة و المجموعة " بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لابي ضميرة واهل بيته " و هو الاصح .بحث تأريخي لا يخفى على المتدرب الخبير ان هذا الكتاب و نظائره مما ليس فيه البسملة و لا