مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

الشرح نمرة بفتح أوله و كسر ثانيه ناحية بعرفة و فى العرفات ألان مسجد معروف بمسجد نمرة . و قيل الحرم من طريق الطائف . و قيل الجبل الذي عليه أنصاب الحرم على يمينك خارجا عن المأزمين تريد الموقف و نمرة موضع بقديد ( و قديد موضع قرب مكة .

) و عقيق نمرة موضع بأرض تبالة ( معجم البلدان .

ق ) و فى الخريطة العصرية للمملكة السعودية " نمران " في وادي تبالة . و الذى يظهر بعد التدبر ان نمرة هذا موضع ببلاد نجران لان يزيد من اشراف بلحارث و هم من قاطنى نجران كما مر في الكتاب ج 1 ص 185 .

المساقي جمع مسقاة بالفتح و الكسر اى موضع السقي . وادي الرحمن : لم يذكره ياقوت و لم أجده في الكتب الموجودة عندي الغابة : الوهدة من الارض غابتها اى ما انخفض من وادي الرحمن و هذا بيان لحدود ارضهم اما ان كانت من للابتداء فواضح و اما ان كانت بيانية فيكون بيانا لو أدى الرحمن فالمحصل انه لم يسلطهم على جميع وادي الرحمن بل بما ذكر و انه على قومه : اى أمير عليهم : و لا يغزون و لا يحشرون اى لا يحاربون فلا يتعرض احد لهم بسوء و لا يدعون إلى الحرب و الجهاد و ذلك تأليف لهم كما مر في كتابه صلى الله عليه و اله لثقيف ج 1 ص 263 .

تذييل يزيد بن المحجل احد رؤساء بلحارث بن كعب بنجران واحد الوفود إلى رسول الله صلى الله عليه و اله سنة عشر مع خالد بن الوليد فكتب صلى الله عليه و آله له هذا الكتاب كسائر رؤسائهم قال ابن سعد في الطبقات : و كتب رسول الله صلى الله عليه و آله ليزيد بن المحجل الحارثى و يزيد بن المحجل في الصحابة رجل واحد من بلحارث بن كعب القاطنين بنجران . و المستفاد من الكتاب انه من بني عقبة ثم من بني مالك ثم من بني الحارث أو من بني مالك ثم من بني عقبة ثم من بني الحارث و لم اجد هاتين الطائفيين في الكتب الموجودة عندي و يحتمل ان يكون المراد من بني مالك بني مالك بن ربيعة بن مالك بن كعب بن الحارث بن كعب و مالك بن ربيعة ابو بنى زياد ( راجع معجم القبائل ص 486 و