نهاية الارب ص 257 ) .90 - كتابه صلى الله عليه و آله لبني زياد بن الحارث الحارثيين ان لهم جماء ، و اذنبة ، و انهم آمنون ما اقاموا الصلاة و آتوا الزكاة ، و حاربوا المشركين ، و كتب على .المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 268 . و المجموعة عن الطبقات ، ثم قال : أنظر كايتانى 10 : 8 ، واشبرنكر ج 3 ص 511 ( التعليقة الاولى ) .الشرح بنو زياد بن الحارث : بطن من بني الحارث بن كعب و هم بنو زياد بن الحارث بن مالك.( معجم القبائل ص 486 و نهاية الارب ص 257 ) .قوله صلى الله عليه و اله " ان لهم جماء " الجماء : بالفتح و تشديد الميم و المد ، يقال للبنيان الذي لا شرف له اجم و لمؤنثه جماء كذا قال ياقوت ، ثم ذكر ان الجماوات ثلاثة بالمدينة و فى ( ية ) انها موضع على ثلاثة أميال من المدينة و لكن الذي وقع في الكتاب يناسب ان يكون اسم واد بنجران من مساكن بني الحارث .قوله صلى الله عليه و اله " و اذنبة " الذي أظن ان اذنبة ايضا اسم موضع بنجران و ان لم يذكره ياقوت في المعجم و هي مأخوذة من الذنب و يقال له أذنبه الوادي .علق صلى الله عليه و اله في هذا الكتاب الا من على امور منها محاربة المشركين و كذا في غيره من الكتب و منه يعلم اهتمامه صلى الله عليه و اله بحسم مادة الشرك و قطع أصول الوثنية و هو الذي به اضطر ثقيف على الاسلام أو الاستسلام لانهم لم يأمنوا على أموالهم و أنفسهم فعلموا ان لا محيص عن الاسلام .