92 - كتابه صلى الله عليه و اله لبني الضباب من بني الحارث بن كعب ان لهم ساربة و رافعها ، لا يحاقهم فيها احد ، ما اقاموا الصلاة و آتوا الزكاة ، و أطاعوا الله و رسوله و فارقوا المشركين و كتب المغيرة .المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 267 . و المجموعة ص 103 عن الطبقات ، ثم قال : أنظر كايتانى 10 : 4 ، واشبرنكر ج 3 ص 511 ( التعليقة الاولى ) .الشرح بنو الضباب هؤلاء بطن من بني الحارث بن كعب ، و قد مر تفصيل وفودهم في الكتاب ج 1 ص 185 ، و كان رئيس بني الضباب عمرو بن عبد الله .قوله صلى الله عليه و اله " ساربة و رافعها " ساربة بالسين المهملة ثم الالف ثم الراء المهملة ثم الباء الموحدة كذا في الطبقات و لم يذكره ياقوت و الظاهر انها من أراضي نجران .قوله صلى الله عليه و اله " لا يحاقهم " اى لا يخاصمهم ، و منه قولهم جاء رجلان يحتقان اى يختصمان يطلب أحدهما من الاخر حقه .93 - كتابه صلى الله عليه و اله لبني الحسحاس العنبري هذا كتاب من محمد رسول الله لمالك و عبيد و قيس بني الحسحاس ، انكم آمنون مسلمون على دمائكم و أموالكم ، لا تؤخذون بجريرة غيركم و لا يجنى عليكم الا أيديكم .المصدر اسد الغابة ج 3 ص 348 ، وج 4 ص 278 ، و السنن الكبرى للبيهقي ج 8 ص 27 ، و الاصابة في ترجمة عبيد بن الحسحاس ج 2 رقم 5336 ، و اوعز اليه في الاستيعاب هامش الاصابة في ترجمة مالك بن الخشخاش ص 362 .الشرح بنوا الحسحاس بالمهملات كما في نهاية الارب ص 51 ، و أسد الغابة وق . و قيل