قوله صلى الله عليه و اله " باقام الصلاة " اى كتب لهم باقام الصلوة أو يأمرهم بإقامتها " و من اطاع." فيما يأمره و أطاع الرسول فيما يأمره " و أعطى.فان له ذمة الله " من شرطية و جملة فان له جزاء .اطاعة الله سبحانه انما هو بامتثال أوامره و امتثال النبي صلى الله عليه و اله و سلم فيما يأمره في الموضوعات الاجتماعية التي و كل امرها اليه كالمرافعات و سوق الجيش و إعطاء الامان و نظائرها .قوله " خمس الله " بيان للخمس المتقدم .95 - كتابه صلى الله عليه و اله لبني قيس بن اقيش بسم الله الرحمن الرحيم من محمد النبي لبني قيس بن اقيش ، اما بعد فأنتم ان أقمتم الصلوة و آتيتم الزكاة ، و أعطيتم سهم الله عز و جل و الصفي ، فأنتم آمنون بأمان الله عز و جل .المصدر اسد الغابة ج 1 ص 328 ، و اوعز اليه في الاصابة في ترجمة الحارث بن زهير و يحتمل اتحاد هذا الكتاب مع كتابه لبني زهير بن اقيش المتقدم في ج 1 ص 337 الشرح بنو قيس بن اقيش لم يذكره أهل الانساب ، و انما ذكر في اسد الغابة قال الفيروز آبادى اقيش كزبير ابو حى حسن من عكل و الحارث بن اقيش أو و قيش صحابي . و جمال بني اقيش عتاق تنفر من كل شيء .هم بنو اقيش بن كعب بن عوف بن الحارث بن عوف بن وائل ( المعجم ) و العجب من ابن الاثير انه قال كتب صلى الله عليه و اله لحارث بن زهير ثم نقل الكتاب لقيس بن اقيش و لم أعرف كيف ذلك . وفد الحارث بن زهير بن اقيش العكلى و قيل الحارث بن اقيش العكلى إلى رسول الله صلى الله عليه و اله فكتب له و لقومه هذا الكتاب جزم ابن الاثر باتحاد الرجلين و اختار ابن حجر تعددهما ( الاصابة و أسد الغابة )