قوله صلى الله عليه و اله و سلم " و أعطيتم سهم الله " يعنى من الخمس . و الصفي ما كان للنبي صلى الله عليه و اله و للامام عليه السلام من بعده ." فأنتم آمنون بأمان الله " انما سمى امان الرسول امان الله لان امان المسلمين بامر رسول الله صلى الله عليه و اله و امانه بأمر الله سبحانه فامان الله و رسوله واحد فنسبته اليه تعالى إيعاز إلى كون العهد مؤكدا لازم العمل و ان المخالف ناقض لامان الله سبحانه 96 - كتابه صلى الله عليه و آله لنعيم بن مسعود بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما حالف عليه نعيم بن مسعود بن رخيلة الاشجعي ، حالف على النصر و النصيحة ، ما كان احد مكانه ، ما بل بحر صوفة ، و كتب على .المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 274 .المجموعة عن الطبقات ، ثم قال : قابل الطبقات و الاموال رقم 866 ، و انظر اشبرنكر ج 3 ص 216 ( التعليقة الاولى ) و اشبربرص ص 9 .الشرح نعيم بن مسعود : هو نعيم بن مسعود بن عامر بن أنيف بن ثعلبة الغطفانى الاشجعي ، اسلم في وقعة الخندق ، و هو الذي أوقع الخلاف بين بني قريظة و غطفان و قريش يوم الخندق ، و خذل بعضهم عن بعض ( سيرة ابن هشام ج 3 ص 247 و أسد الغابة ج 5 ص 33 و الاصابة ج 3 رقم 8781 ) مات نعيم في وقعة الجمل الصغرى مع حكيم بن جبلة أوفى خلافة عثمان . و أشجع قبيلة من غطفان كانت منازلهم بضواحى المدينة ، و قاتلوا رسول الله صلى الله عليه و آله في حنين و فى أيام الردة رجع عامة اشجع عن دينهم و كانوا حلفاء للخزرج ( معجم القبائل ص 29 ) .قوله صلى الله عليه و اله " ما كان احد مكانه " علق صلى الله عليه و آله المحالفة على كون جبل احد مكانه ، و ما بل بحر صوفة ، بيانا لدوام هذا الحلف و النصرة .