بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید و لم يذكر في الكتاب احد المتحالفين ، أ هو رسول الله صلى الله عليه و اله أو غيره ، و الظاهر الاول ، و على كل حال المحالفة بعد مجيئ الاسلام بعيد ، لان الاسلام قد تم به كل ما يوجب الوحدة ، و ازيح به كل ما يوجب الفرقة ، فالإِسلام كاف في نصرة المسلم للمسلم ، " من اصبح و لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم " و من الامور المهتم بها في الاسلام الدفاع عن حوزة المسلمين ، و لكن يمكن ان يقال انه لم يكن كل من اسلم أولا ليسمح نفسه بكل نصرة للاسلام ، فمحالفة النبي لبعض القبائل و اثباتهم على بعض ما كانوا عليه لعله كان لتأليفهم ، و اخذهم على مزاعمهم في نصرة الحليف ، لينصروا السلام و المسلمين إلى ان يدخل الايمان في قلوبهم .97 - كتابه صلى الله عليه و اله لاسلم من خزاعة برواية اخرى هذا كتاب من محمد رسول الله لاسلم : لمن هاجر منهم بالله ، و شهد انه لا اله الا الله ، و ان محمدا عبده و رسوله ، فانه آمن بالله ، و له ذمة الله و ذمة رسوله ، و ان امرنا و أمركم واحد من دهمنا من الناس بظلم ، اليد واحدة ، و النصر واحد ، و لاهل باديتهم مثل ما لاهل قرارهم ، و هم مهاجرون حيث كانوا و كتب العلاء بن الحضرمي .المصدر المجموعة ص 192 رقم 166 ، عن المغازي للواقدي ورقة 176 ب و 177 .ثم قال : أنظر اشبربرص 19 .الشرح قوله صلى الله عليه و اله " لاهل قرارهم " اى أهل حضرهم المستقرين في منازلهم .قوله صلى الله عليه و آله " دهمنا " اى كثروا علينا و فاجئونا .قوله صلى الله عليه و اله " اليد واحدة الخ " هو كناية عن وحدتهم ، كقوله صلى الله عليه و اله هم يد واحدة على من سواهم ، و كذا قوله صلى الله عليه و اله و النصر واحد .نقل في المجموعة : انه جاءه اسلم و هو بغدير الاشطاط ، جاء بهم بريدة بن