كتابه صلى الله عليه وآله لجهينة - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كتابه صلى الله عليه وآله لجهينة

الخصيب فقال : يا رسول الله هذه اسلم فهذه محلها ، و قد هاجر إليك من هاجر منها و بقى قوم منهم في مواشيهم و معاشهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه و اله : أنتم مهاجرون حيث كنتم ، و دعا العلاء بن الحضرمي فامره ان يكتب لهم .

أقول : غدير الاشطاة موضع قرب عسفان بين مكة و المدينة وفد اليه صلى الله عليه و اله بريدة ، و هو مهاجر من مكة إلى المدينة في ثمانين من قومه ، فصلى رسول الله صلى الله عليه و اله العشاء الاخرة فصلوا خلفه ، ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه و اله بعد احد فشهد معه المشاهد ، ( اسد الغابة ج 1 ص 175 ، و الاصابة ج 1 رقم 632 ) و فى الاصابة قيل انه اسلم بعد منصرف النبي صلى الله عليه و اله من بدر ، و كان بريدة من بني سهم من اسلم فهذا الكتاب لبني سهم من اسلم و كان الكتاب لهم عند هجرته صلى الله عليه و آله إلى المدينة فهو أول كتاب لاول وفد ( بعد الهجرة ) من العرب .

هذا و لكن كون وفودهم عند الهجرة و الكتاب لهم وقتئذ محل نظر ، لانه صلى الله عليه و آله كان حينئذ مختفيا ، ليس معه الا ابى بكر و اريقط الجمال ، فمن اين علموا هجرته فوفدوا فصلى بهم ؟ و أين كان العلاء حتى يكتب لهم ؟ كانت مساكن اسلم في اعراض المدينة و من قرارهم وبرة و هي قرية ذات نخيل .

98 - كتابه صلى الله عليه و آله لجهينة بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز على لسان رسوله بحق صادق و كتاب ناطق ، مع عمرو بن مرة ، لجهينة بن زيد : ان لكم بطون الارض و سهو لها ، و تلاع الاودية و ظهورها ، على أن ترعوا نباتها و تشربوا ماءها ، على ان تؤدوا الخمس . و فى التيعة و الصريمة شاتان إذا اجتمعتا ، فان فرقتا فشاة شاة ، ليس على أهل المثير صدقة ، و لا على الواردة لبقة ، و الله شهيد على ما بيننا و من حضر من المسلمين كتاب ( كذا ) قيس بن شماس ( الروياني ) .

المصدر المجموعة ص 185 رقم 157 عن رسالات نبوية لعبد المنعم خان رقم 78 ، و

/ 637