مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

جمع الجوامع للسيوطي في مسند عمربن مرة ( كلاهما عن ابن عساكر ) ثم قال : قابل اللسان مادة صرم أقول : صدر الكتاب يخالف اسلوك كتبه صلى الله عليه و اله كما لا يخفى ، و اوعز اليه ابن الاثير في صرم الشرح بنو جهينة : جهينة بضم الجيم و فتح الهاء و سكون الياء المثناة تحتها و فتح النون بعدها . و هم بنص الكتاب بنو جهينة بن زيد بن ليث من قضاعة ، و فيهم بطون كثيرة ، كانت منازلهم و مساكنهم ما بين ينبع و يثرب في متسع برية الحجاز على العدوة الشرقية من بحر القلزم ( ذكر معجم القبائل ديارهم و مياههم ) و قاتلوا مع خالد في فتح مكة و مع رسول الله صلى الله عليه و اله في غزوة حنين ( معجم القبائل .

نهاية الارب ) و ذكر ابن الاثير في ترجمة عمرو المذكور في الكتاب ( كما يأتى ) انه جهنى ثم احد بني غطفان و لم اجد وجها لذلك لان نسب جهينة على ما ذكره القلقشندي و عمر رضا كحالة ينتهى إلى قضاعة و قضاعة ينتهى إلى حميرا و إلى عدنان و غطفان ينتهى إلى عدنان و غاية ما قيل ان قضاعة هم ابن معد بن عدنان ، و بني غطفان ابن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، و على اى حال لاوجه لكونه جهينا منسوبا إلى جهينة ثم احد بني غطفان نعم يمكن ان يكون غطفان هنا قبيلة اخرى لم يذكرها أهل الانساب فان المذكور في المعجم و النهاية بطنان أحدهما من لخم و آخر من عدنان . و الكتاب هذا كتب امانا لجهينة بن زيد مع عمرو بن مرة الجهنى و هو عمرو بن مرة بن عبس الجهنى ثم احد بني غطفان ، و يقال الاسدى ، و يقال الازدى ، و الاول أكثر يكنى ابا مريم ، وفد إلى النبي صلى الله عليه و اله و قال : آمنت بكل ما جئت به من حلال و حرام و ان ارغم ذلك كثيرا من الاقوام ، و كان اسلامه قديما و شهد مع رسول الله أكثر المشاهد و سكن الشام و أدرك حكومة معاوية و نصحه و كان يجالس معاذ بن جبل ، ( اسد الغابة ج 4 ص 130 - 131 ) قوله صلى الله عليه و اله " ان لكم بطون الارض " قال الراغب في مفردات القرآن :

/ 637