مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و اوعز اليه في الاصابة ج 2 رقم 5159 .

بحث تأريخي كتب صلى الله عليه و آله هذا الكتاب للازد ، و الازد قبيلة عظيمة جدا ، لها بطون و افخاذ تفرقوا من مآرب ، و قطنوا في الشام و البحرين و يثرب و بلاد اليمن ( كما مر في طى الكتاب ) .

قال المتقي في كنز العمال : انه صلى الله عليه و آله كتبه مع ابى راشد الازدى ، و أخيه ابى العاصية إلى سروات الازد . و قال ابن حجر في الاصابة انه وفدت طائفة منهم من سروات الازد ( مأة رجل ) مع عبد الرحمن بن عبد ( و قبل ابن عبيد ) ابى راشد يكنى ابا مغاوية و أخيه عاتكة فكتب لهم .

فالظاهر ان الكتاب عام لجميع الازد ( ازد شنوءة كانت منازلهم الصراة - تربة و بيشة - و ازد غسان كانت منازلهم في شبه جزيرة العرب و فى بلاد الشام ، و ازد السراة كانت منازلهم في الجبال المعروفة بهذا الاسم ، و ازد عمان كانت منازلهم بعمان ) و لكن صرح في كنز العمال بكونه إلى القاطنين بالسروات ( راجع معجم القبائل ، و هذا الكتاب ج 1 ص 244 و 245 و غيرها ) . و يمكن ان يقال كون حامل الكتاب عبد الرحمن بن عبد و عداده في فلسطين قرينة على كون الكتاب إلى ازد الشام ، و لكنه بعيد بعد تصريح كنز العمال ، مع احتمال ان يكون عبد الرحمن سكن فلسطين بعد اسلامه و وفوده . و نقل في كنز العمال ج 7 ص 17 رقم 136 ، عن ابن عساكر قصة وفوده مطولا ، و نحن نورده مختصرا ، قال عبد الرحمن بن عبيد : قدمت على النبي صلى الله عليه و اله في مأة رجل من قومى ، فلما دنونا من النبي وقفناه فتقدمت قومى و كنت اصغر القوم ، فقلت أنعم صباحا يا محمد ، فقال النبي ليس هذا اسلام المسلمين بعضهم على بعض ، إذا لقيت مسلما فقل السلام عليكم و رحمة الله ، فقلت السلام عليكم يا رسول الله و رحمة الله ، قال و عليك السلام و رحمة الله و بركاته ،

/ 637