102 - كتابه صلى الله عليه و اله إلى اليمن من صلى صلاتنا و استقبل قبلتنا و أكل ذبيحتنا فذلكم المسلم له ذمة الله و ذمة رسوله و من ابى فعليه الجزية .المصدر فتوح البلدان ص 80 ، فكانه كتاب إلى جميع من باليمن ، منشورا عاما في أهل الكتاب دون المشركين منهم ، فمن اسلم فله الامان و الا فالجزية . و لعله جزء من كتابه صلى الله عليه و اله لمعاذ المتقدم ص 224 .فرق صلى الله عليه و آله فيه بين المسلم واهل الكتاب بثلاثة امور : الصلاة ، و استقبال الكعبة ، و اكل ذبيحة المسلم و يعلم من ذلك ان أهل الكتاب كانوا يستنكفون عن أكل ذبيحة المسلم ، كما انه يحرم على المسلم أكل ذبيحة المسلم .103 - كتابه صلى الله عليه و اله لاحمر بن معاوية هذا كتاب لا حمر بن معاوية و شعبل بن احمر ، في رحالهم و أموالهم ، فمن آذاهم فذمة الله منه خلية ، ان كانوا صادقين و كتب على بن أبي طالب و ختم الكتاب بخاتم رسول الله صلى الله عليه و آله المصدر اسد الغابة ج 1 ص 54 ، و اوعز اليه في الاصابة ج 1 رقم 49 .المجموعة ص 176 رقم 141 عن رسالات نبوية لعبد المنعم خان رقم 6 ( عن ابى نعيم و ابن مندة ) . و قد وقع السهو منا حيث ذكرناه في الفصل الثامن من المقدمة ص 47 رقم 38 فيما لم يصل إلينا نص الكتاب ، مع تعييننا لمصادره فنقول " الانسان مجبول على السهو و النسيان " .الشرح احمر بن معاوية : هو احمر بن معاوية بن سليم بن لاي بن الحارث.التميمى يكنى اباشيل ( أو اباشعبل ) كان وافد تميم ، كذا قال ابن حجر و ابن الاثير ، و لكنه وافد طائفة من تميم ، و هم قومه بنو مقاعس ( الحارث ) بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم ( معجم القبائل ) سمى بذلك لانه تأخر عن حلف كان بين قومه ( ق ) .