وفد هو و ابنه شعبل ( بكسر الشين ) فكتب صلى الله عليه و اله لهم هذا الكتاب ، امانا لهما و لقومهما قوله صلى الله عليه و اله " خلية " اى مقطوعة ، كالزوجة خلية من زوجها و امرئة خلية اى لازوج لها ، و هي من ألفاظ الطلاق في الجاهلية ، و من كناياته في الاسلام .قوله صلى الله عليه و اله " ان كانوا صادقين " اى في اسلامهم .104 - كتابه صلى الله عليه و اله لصيفى بن عامر بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله ، لصيفى بن عامر على بني ثعلبة بن عامر ، من اسلم منهم و اقام الصلاة و آتى الزكاة ، و أعطى خمس المغنم و سهم النبي و الصفي فهو آمن بأمان الله .المصدر الاصابة ج 2 رقم 4111 ، و اوعز اليه في اسد الغابة ج 3 ص 34 المجموعة ص 64 رقم 40 ، عن رسالات نبوية لعبد المنعم خان رقم 61 ( عن ابن الاثير و ابن حجر ) الشرح بنو ثعلبة بن عامر : بطن من عدرة بن زيد اللات من كلب ، و هم بنو ثعلبة بن عامر بن عوف بن بكر بن عوف بن عذرة ( معجم القبائل ص 145 و نهاية الارب ص 185 ) صيفي بن عامر : هو سيد بني ثعلبة وفد على رسول الله صلى الله عليه و اله و كتب له هذا الكتاب ، و امره على قومه ، فان قوله صلى الله عليه و اله و سلم " لصيفى بن عامر على بني ثعلبة " اى بعثته ساعيا أو عاملا أو اميرا على بني ثعلبة .لم نقف إلى الآن على وفود بني ثعلبة بن عامر ، الا ما ذكره الحلبي في السيرة ج 3 ص 260 و زيني دحلان هامش الحلبية ج 3 ص 33 . و ابن سعد في الطبقات ج 1 ص 298 عن رجل من بني ثعلبة من انه لما قدم رسول الله صلى الله عليه و آله من الجعرانة سنة ثمان ، قدمنا عليه أربعة نفر ، و قلنا نحن رسل من خلفنا من قومنا ، و نحن و هم مقرون بالاسلام ، فامر لنا بضيافة ، و أقمنا أياما ثم جئنا لنودعه .فقال لبلال : اجزهم كما تجيز الوفد فجاء بنقر من فضة ، و أعطى كل رجل منا خمسة أواق ، قال : ليس