عندنا دراهم فانصرفنا إلى بلادنا . و لم يعلم ان هؤلاء الاربعة من اى بني ثعلبة فان بني ثعلبة يطلق على قبائل كثيرة مختلفة . و كان ناس من بني عذرة يسكنون ذات السلاسل من ارض الشام ( يعقوبى ج 2 ص 59 ) و كان ناس من بني ثعلبه يسكنون ذات القصة ( يعقوبى ج 2 ص 57 ) و ظاهر عبارة اليعقوبي ( ج 2 ص 55 ) ابن بني ثعلبة كانوا يسكنون الطرف بالتحريك ماء على ستة و ثلثين أميال من المدينة من ناحية العراق تكتنفه جبلان لغطفان ( ياقوت ج 2 ) و لكنه لم يعين انهم من بني عامر أو غيرهم .105 - كتاب مفتعل نسب اليه صلى الله عليه و آله عهد الحى سلمان هذا كتاب من محمد بن عبد الله رسول الله ، سئله الفارسي سلمان وصية بأخيه مهاد بن فروخ بن مهيار ، و أقاربه واهل بيته و عقبه من بعده ، ما تناسلوا من اسلم منهم و اقام على دينه سلام الله ، احمد الله إليكم ، ان الله أمرني ان أقول لا اله الا الله وحده لا شريك له ، أقولها و آمر الناس بها و الامر كله لله خلقهم و اماتهم هو ينشرهم و اليه المصير - ثم ذكر فيه من احترام سلمان إلى ان قال - و قد رفعت عنهم جز الناصية ، و الجزية و الخمس و العشر و ساير المؤون و الكلف ، فان سئلوكم فاعطوهم و ان استغاثوا بكم فاغيثوهم ، و ان استجاروا بكم فاجيرهم ( كذا ) و ان اساؤا فاغفروا لهم ، و ان اسيئ إليهم فامنعوا عنهم ، و ليعطوا من بيت مال المسلمين في كل سنة مأتي حلة ، و من الاواقى مأة فقد استحق سلمان ذلك من رسول الله ( تم دعى لمن عمل و دعى على من آذاهم و كتب على بن أبي طالب .المصدر المناقب لا بن شهر آشوب ج 1 ص 76 الحجرى ، و نفس الرحمن في أحوال سلمان للعلامة المحدث النوري ( ره ) في الباب الثالث ، و مستدرك الوسائل للعلامة النوري ( ره ) ج 2 ص 262 ، قال بعد نقل الكتاب وجدته في طومار عتيق ، و البحار ج 6 ص 320 . و نقل البحاثة البروفسور حميد الله في المجموعة ص 365 .عهد النبي لا قارب