بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
حمد الله ، و اشهد ان لا اله الا الله فهو في الغيب و السر الكلاة ( ؟ ) و العصمة .يا أيها الناس اتقوا و اذكروا يوم ضغظغة ( كذا ) الارض و نفخ ( كذا ) نار الجحيم و الفزع الاكبر و الندامة ، و الوقوف بين يدى رب العالمين .آذنتكم كما آذن المرسلون لتسئلن عن النبأ - العظيم و لتعلمن نبأه بعد حين .فمن آمن بي و صدق ما جاء فيما أوحى إلى من ربي ، فله مالنا و عليه ما علينا ، و له العصمة في الدنيا و السرور في جنات النعيم مع الملائكة المقربين ، و الانبياء و المرسلين ، و الامن و الخلاص من عذاب الجحيم ، هذا ما وعد الله به المؤمنين ، و ان الله يرحم من يشاء ، و هو العليم الحكيم شديد العقاب لمن عصاه و هو الغفور الرحيم " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله " و من لا يؤمن به و هو ( كذا ) من الضالين ، و من آمن بالله و بدينه و رسله و هو في درجات الفائزين . و هذا كتابي : ان له ذمة الله و على ( كذا ) أبنائه ، على دمائهم و أموالهم في الارض التي اقاموا عليها ، سهلها و جبلها و عيونها و مراعيها ، مظلومين و لا مضيق عليهم ، و من قرئ عليهم كتابي هذا فليحفظهم و يبروهم ( كذا ) و يمنع الظلم عنهم ، و لا يتعرض لهم بالاذى و المكاره . و قد رفعت عنهم جز الناصية و الزنا رة و الجزية إلى الحشر و النشر ، و سائر المؤن و الكلف ، و أيديهم مطلقة على بيوت النيران و ضياعها و أموالها ، و لا يمنعوهم من اللباس الفاخر و الركوب ، و بناء الدور و الاصطبل و حمل الجنائز ، و اتخاذ ما يتخذونه في دينهم و مذاهبهم ، و يفضلوهم على سائر الملل من أهل الذمة ، فان حق سلمان رضى الله عنه ( كذا ) واجب على جميع المؤمنين - يرحمهم الله - ( كذا ) و فى الوحي إلى ان الجنة إلى سلمان اشوق من سلمان إلى الجنة ، و هو ثقتي و أميني ، و ناصح لرسول الله صلى الله عليه و آله و للمؤمنين ، و سلمان منا فلا يخالفن احد هذه الوصية مما أمرت به من الحفظ و البر ، و الذى لاهل بيت سلمان و ذراريهم من اسلم منهم او قام ( كذا ) على دينه ، و من قبل أمري فهو في رضى الله تعالى ، و من خالف