بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
بن حارثه.قال ابن عبد الله : بارق جبل بالسراة فمن نزله أيام سيل العرم كان بارقيا و نزله سعد بن عدى بن حارثة الخ ( معجم البلدان ج 1 و معجم القبائل و نهاية الارب ) و هم قبيلة من اليمن من الازد ( منتخب اخبار اليمن ) .أقول : لما تفرق الازد من مآرب إلى البلاد ، و قطنوا بالشام و اليمن و البحرين و الحجاز و اليمامة ، كغسان و بني نصر و ازد عمان و بني جذيمة و بني سدوس و بني ثعلبة و بني حارثة و بارق ، فسموا بإسم البلاد التي سكنوها ، كازد شنوءة و بارق و غيرها فراجع دائرة المعارف للبستانى ج 2 كلمة " ازد " و معجم قبائل العرب ص 15 و العرب قبل الاسلام للاصمعي ص 87 .قوله " ان لا تجذ الخ " الجذ : بالمعجمتين و تشديد الذال القطع ، اى ليس لاحد ان يقطع ثمارهم و يرعى بلادهم لا في المربع : اى مكان ينزلونه بالربيع ، و لا في المصيف : اى مكان ينزلونه بالصيف ، فحمى صلى الله عليه و اله لهم مربعهم و مصيفهم ، لا يدخل عليهم احد الا بالسؤال من بارق فيأذنوا له ، هذا شرط لهم . و اما الشرط عليهم فقوله " و من مر بهم الخ " اى عليهم ان يضيفوا من مر بهم من المسلمين " في عرك " اى خصب قال ابن سعد : و العرك ان تحلي ابلك في الحمض خاصة فتأكل منه حاجتها ارض معروكة اى عركتها الماشية حتى أجدبت " أو جدب " اى القحط فالزمهم بضيافة من مر بهم من المسلمين ، فقوله " في عرك أو جدب " كناية عن ان ضيافة المسلمين لازمة عليهم ، في سنى الخصب و القحط .كان صلى الله عليه و اله يشترطها في كتب وفود العرب ، لصلاح جيوش المسلمين في بلاد اليمن و غيرها ، لئلا يشق عليهم سوق الجيوش و السرايا ، في الخصب و الجدب ، عرض البلاد و طولها . و يمكن ان يقال ان سنة التسع كان النبي صلى الله عليه و اله تم سلطانه تقريبا على جزيرة العرب ، فالاشتراط لو كان من هذه الجهة فهو محتاج اليه كثيرا ، بل لعله لتحسين الروابط بين قبائل المسلمين ، و رفع البغضاء التي كانت بينهم في الجاهلية ، فعليهم ضيافة كل من مر بهم جيشا كان أو غيره ، و لكن الاوجه هو الاول ، لان سوق الجيش امر صعب سيما في بلاد العرب ، و سيما مع فقدان الوسائل لنقل الميرة و حمل الاثاث